بسم الله الرحمن الرحيم
لا زلت أشعر بالخوف، وأنا أرى بين يدي [ مذكرات الجراح ] ..
ظننتُ إني سأكسر حاجز الخوف عند رؤيتي لها بين دفتين .. لكنني لا أزالُ أشعرُ أني سأمسكُ قلمي للمرة الأولى !
××
كنتُ أبتسم خوفاً عند حديث أي شخص عن حروفي ،
فـ [ مذكرات الجراح ] ليست هي رواية بمفهومها العام ، دعونا نلقبها بـ [ ح ر و ف ] أو [ محاولة ] ..
كنتُ أنتظر بفارغ الصبر سيل الإنتقادات .. وكنت أخاف من قدومها ،
لستُ أعلم ما دهاني .. كنت أحمل بصدري [ الـ شوق ] و [ الـ خوف ] ..
××
حاولت كثيراً أن أكتب بمدونتي بعد اصدار -حروفي- ، لكني لم أستطيع !
كانت الحروف ثقيلةٌ جداً .. أُحاوِلُ إخراجها .. لكنها لا تقبل .. فالخوف يخنقها بصدري.
××
أنتهيتُ من [ مذكرات الجراح ] ،
ولا زِلتُ أنتظر آراءكم جميعاً ..
ولستُ أعلم :
- هل يجب علي الأنتظار حتى تأخذ [ مذكرات الجراح ] وقتها المناسب ؟
- أم أبدأ بمشروع رواية جديد ؟
أحتاج جداً إلى آراءكم .،