السبت، 22 أغسطس 2009

كل هاذي الكويت ؟!



في إحدى السفرات ، التي تعب الجواز من تحمل الأختام الخاصة بها ، كنت جالسٌ بالمقعد لوحدي لا مؤنس لي بهذه الرحلة الشبه طويلة.

جلست من خلفي فتاة صغيرة مع امها ، وعندما بدأت الطيارة بالطيران وارتفعنا قليلاً فوق الكويت ، سمعت الفتاة تقول لأمها بأسلوب بريئ جداً [ يما ! ، كل هاذي الكويت ؟!] ، لم أسمع ما قالته الأم لأبنتها لأنني بدأت بالتفكير هل هذه الكويت حقاً ؟

كانت الكويت سابقاً بلدٌ جميلة جداً ، بلدٌ برغم بساطة الخمسينات التي كانت تحوطها من كل جانب ، بُنيانها الطيني العتيق الجميل ، نوافذها الخشبية التي تختبئ من وراءها النسوة الكويتيات ، عجائزهم وشيبانهم .. ، حياتهم جميلة ورمضانهم أجمل.


ولو نحن أتينا للكويت هذه الأيام وفي هذا العصر الجديد ، هل سنقول [ يماا ! ، كل هاذي الكويت ؟! ] ، أم سنقول يما شنو الي صار بالكويت !


يما ! ، رمضان الكويت صارت مسلسلاتها كل مواضيعها ( تصفية حسابات ، طراقات ، دمعات ، غنايات ، بالإضافة إلى الكثير من الملاقات ) !

يما ! ، رمضان الكويت صار صيام الشباب عن -التقحص- بالسيارات وتحوّل إلى ( ساحات ترابية أمام البحر للغرازات وهياط الشباب كُلٌ مع سياراته العجيبة ! )

يما ! ، رمضان الكويت صار رمضان - رفع خشوم - ، فالصائم عصبي بدرجة إنه يستطيع -توليع- سيجارته عند الإذان من دخان أنفه !

××

يما !

شوفي لنا حل ويا هل ناس ، هل سيتحول رمضانات الكويت القادمة إلى حلبة مصارعة حرة ؟

الجمعة، 14 أغسطس 2009

سلطان العاشقين .،




أنته لي الدنــيا ومــناهــا .. وانته ضيّ عيني وضواها
وأنــته لي نسمة حــنين .. أعــشــق أتـنفس هـواها
لو أحـس ابقـلبي عـلّـه .. ألكـَه فــي قـبْــتك دواها
وأنته قرْآن العشكـَ ْ .. والــعــشق بأسمك تــبــاها


آيتك تنضح محبه .. قلبي عبدك وأنته ربه
قبتك محلاها قبه .. تــزّين الدنيــا وسماها



مشهد
صحن إنقلاب إسلامي
14/8/2009
_____________________
* شاركني بها صديقي [ هادي بن نخي ]