الثلاثاء، 17 نوفمبر 2009

حكاية حُبْ .،


حـكـاية حُبَنا راحـت .. وماظن هم لها رجعّه
ظلام ابمسرح أيامي .. وبطولة حزني الدمعه
وبعد ما كانت أيامك .. أحـلـى أيامي يا عمري
صارت ساحة للإعدام .. وبيدك روحي وصبري
شسولفلك بعد أكثر .. خلني اويا القهر والآه
وحـكاية حبي الراحت .. اشــكـيـها بـعـد لله
وأظن قلبي بعد عافك .. وأقسم والله لو شافك
ياخذ روحك ويصرخ .. رجّع كل أحاسيسي !
17 / 11 / 2009

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

" التكلف " .. يغزوا بلاد تراجيديا !


يرى المسرحي " الكسندر تايروف " أن ممثل المسرح ليس سوى دمية بيد المخرج يحركها كيف يشاء يميناً وشمالاً، لكن في يوم 9 نوفمبر وعلى مسرح الدسمة وفي مهرجان الشباب المسرحي ضرب الممثل حسين شيبة هذا الرأي عرض الحائط، وأخذ يترنح على خشبة المسرح بتكلف غريب، حاولت أن اتخطى هذه المشاهد وأبحث عن لمسة المخرج رازي الشطي، التي رأيتها متذبذبة جداً أمام موجة التكلف التي يقودها حسين بن شيبة.

أتذكر حسين بن شيبة جيدا، وقد رأيته يوما من خلف عدسة أحد الكاميرات يؤدي مشهد سرعان ما تذكرته حين رؤيتي له اليوم على خشبة المسرح، انفعال لا حاجة له في مشهد كان يبكي به، وقد اشتبهت وقتها هل كان يبكي أم يضحك ؟، كنت أتمنى من رازي أين يحاول أن يضبط الأداء بالعرض أكثر من ذلك، أن يجعل حول المسرح خطوط حمراء واضحة جداً لا يتعداها الممثل بتكلف منه أو – ملاقة – عابرة !

وبمسألة الإضاءة، كانت متذبذة جداً بأول العرض، لكني أعجبت بها جداً في آخر المسرحية، وبموضوع الديكور كان جميلا جدا فكرة تحريك الديكور بسرعة أمام الجمهور وبطريقة سريعة.

وأخيراً عليّ الإعتراف أن الممثل حسين بن شيبة ملك و – باشا – بالارتجال المسرحي في ساعة – التوهق -، لكني أتمنى منه جدا أن يطور من أدواته التمثيلية، وبضبط مسألة نبرة الصوت العالية جداً، وأتمنى له وللفريق عامة التوفيق بالعروض القادمة.
10 / 11 / 2009

الأحد، 1 نوفمبر 2009

جئتك، في معرض الكتاب الدولي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد






[ جئتك ] .،

بقلم / حسين مكي المتروك


يطرح الكاتب حسين المتروك كتابه [ جئتك ] بمعرض الكتاب الدولي لهذا العام في( دار بلاتينيوم ) للنشر في ( قاعة 5 )، وذلك بعد أن حقق حين نزوله قبل عام - تقريبا - مبيعات جميلة، وتصدر لفترة من الزمن المركز الأول حسب مبيعات فيرجن .


ويحكي كتاب [ جئتك ] مذكرات شخصية للكاتب حسين المتروك حول زيارته للمراقد المشرفة بالعراق بأسلوب جميل وشيق يجعلك تشتاق للصفحات الأخرى قبل انتهاءك من الصفحة الأولى، وذلك لسلالة أسلوبه بالوصف ونقله للمشاعر الجميلة .. من خلال قصص ومواقف عاشها بين طيات تلك الزيارة .


ومن الجدير بالذكر، ان حسين المتروك في هذه الأيام يحاول أن ينهي روايته الجديدة التي سيطرحها في شهر محرم الحرام، وتدور روايته الجديد حول حياة الإمام الكاظم عليه السلام وما جرى بذلك الزمن بالتحديد.

بوستر [ جئتك ]

الخميس، 15 أكتوبر 2009

مدينةٌ يَحْكُمُها العرب !



مدينةٌ يحكُمُها العرب
ماذا تتوقعون ؟

السارق فيها شريف،
و الزاني مَلِكٌ عفيف !
أما الحاكم بها طِفلٌ مدلل ..
يحمي أقدامه من القذارة بالسيْرِ على الرغيف !

-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

المواطن فيها عميل،
وإبن تُرْبَتِها كلَبٌ دخيل !
أما الأعداءُ فيا قلبي ..
سيجاراتٌ وراقصاتٌ بالأستقبال فالأمرُ جليل !
-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

شعبٌ يلعنُ بالماضي،
وعِراكٌ بالأمر الفاضي !
ضجراً من سِعرِ [ الدُخان] ..
وبأمر الدولةِ و والقانونِ وبالديسكواتِ غدا راضي !


15/10/2009

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

فلسفة البكاء .،


كُنْتُ أَظُنُ فيما سَبَقْ أَنْ البُكاء وإِذْرافَ الدُمُوعْ شَعيرةٌ خُصِصَت كَطَقْسٍ من طُقوسِ الوداع الأخير، لكننا نرى ونقرأ هنا شيء آخر، مُصابٌ مِنْ نوعٍ آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها، رَضيعٌ يُبْكى عليه ساعة ولادته، رسول الله وابنته وحَشْدٌ كبيرٌ من الملائكة في حال نياح على رضيع بِساعَةِ ولادته.
حقاً إني الآن على يقين تام، بأن الحسين عليه السلام قد ضَرَبَ بمصابِهِ كُلَ العاداتِ والتقاليد المتبعة عرض الحائط، وأَنْفَرَدَ بشخصه وذاته عن الجميع، فسلامٌ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله، وناحت عليه الزهراء، وجَزَعْ له جبرائيل والحشد العظيم !
××
أعتذر جداً عن إنقطاعي عن التدوين لفترة من الزمن، واللوم يقع برمته على مشروع الكتابة الجديد، والجميع يعلم إن الكتابة أكبر سارق للإنسان من كل شيء، فاسألكم الدعاء.

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

غلطة عُمُرْ ..


غلطة عُمُرْ حُبي إلك .. كنت أعتقد إنه حياة
ما ظنتي يطلع مـثـل .. قَبْرُ ويرحب بالممات

كـنـت أعتـقـد إنـك قَلُبْ .، يحمل عواطف حالمه
كل نبضه من عنده تقول .، داعب عيوني النايمه

آآ يـقلبي شلـون يجْبُرْ طعنتك !
وهوه كان الي يواسي دمعتك !
بيديني شلتك للسمه ، وبيديني أمسك طيحتك !
--

كنت أعتقد إنك صديق .. فيه الصداقة أمجسده
لكني شفتك للأسـف .. تـحمل مشــاعر حاقـده

ساعه تحبني وبجنون .. وساعه تعيشني بألم
ساعه تقبل وجنتي .. وساعه تعيشني بندم

كنه أنا اوياك نعشق هل سحاب
نغني بالألحان وبصوت الرباب
لكني شفتك للأسف ، قلبُ ويغطيه السراب


عبداللطيف خالدي
4/9/2009

السبت، 22 أغسطس 2009

كل هاذي الكويت ؟!



في إحدى السفرات ، التي تعب الجواز من تحمل الأختام الخاصة بها ، كنت جالسٌ بالمقعد لوحدي لا مؤنس لي بهذه الرحلة الشبه طويلة.

جلست من خلفي فتاة صغيرة مع امها ، وعندما بدأت الطيارة بالطيران وارتفعنا قليلاً فوق الكويت ، سمعت الفتاة تقول لأمها بأسلوب بريئ جداً [ يما ! ، كل هاذي الكويت ؟!] ، لم أسمع ما قالته الأم لأبنتها لأنني بدأت بالتفكير هل هذه الكويت حقاً ؟

كانت الكويت سابقاً بلدٌ جميلة جداً ، بلدٌ برغم بساطة الخمسينات التي كانت تحوطها من كل جانب ، بُنيانها الطيني العتيق الجميل ، نوافذها الخشبية التي تختبئ من وراءها النسوة الكويتيات ، عجائزهم وشيبانهم .. ، حياتهم جميلة ورمضانهم أجمل.


ولو نحن أتينا للكويت هذه الأيام وفي هذا العصر الجديد ، هل سنقول [ يماا ! ، كل هاذي الكويت ؟! ] ، أم سنقول يما شنو الي صار بالكويت !


يما ! ، رمضان الكويت صارت مسلسلاتها كل مواضيعها ( تصفية حسابات ، طراقات ، دمعات ، غنايات ، بالإضافة إلى الكثير من الملاقات ) !

يما ! ، رمضان الكويت صار صيام الشباب عن -التقحص- بالسيارات وتحوّل إلى ( ساحات ترابية أمام البحر للغرازات وهياط الشباب كُلٌ مع سياراته العجيبة ! )

يما ! ، رمضان الكويت صار رمضان - رفع خشوم - ، فالصائم عصبي بدرجة إنه يستطيع -توليع- سيجارته عند الإذان من دخان أنفه !

××

يما !

شوفي لنا حل ويا هل ناس ، هل سيتحول رمضانات الكويت القادمة إلى حلبة مصارعة حرة ؟

الجمعة، 14 أغسطس 2009

سلطان العاشقين .،




أنته لي الدنــيا ومــناهــا .. وانته ضيّ عيني وضواها
وأنــته لي نسمة حــنين .. أعــشــق أتـنفس هـواها
لو أحـس ابقـلبي عـلّـه .. ألكـَه فــي قـبْــتك دواها
وأنته قرْآن العشكـَ ْ .. والــعــشق بأسمك تــبــاها


آيتك تنضح محبه .. قلبي عبدك وأنته ربه
قبتك محلاها قبه .. تــزّين الدنيــا وسماها



مشهد
صحن إنقلاب إسلامي
14/8/2009
_____________________
* شاركني بها صديقي [ هادي بن نخي ]

الأحد، 26 يوليو 2009

حالة غريبة ..


حــالــة غريبة ابــهــل بشر .. تعطيها حُبْ تحصلها شر

ما تدري تمشي بأي طريج .. كــل الــطُرقْ فـيهـا خطر

-

وكل شي ترى أصبح ثمن .. حـتـى الـمـحبه ابهل زمن

وصار الأخو يكـره أخــوه .. ويــحمل عــداوات وضـغـن

-

والحق جريمة ابــهل زمان .. بالك محــاذير اللســان

صـاير كـلام الـحق كـريـه .. ما ينقبل فــي أي مـكان

-

والله تــحيــر حــالــتي .. ممـنوعه صارت كلمتي

لكن لـربي المشتكى .. هذا نصيبي وقسمتي

الخميس، 16 يوليو 2009

إنقطاع ..

بسم الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد

أعتذر عن الإنقطاع الذي أصاب مدونتي ..
وذلك بسبب إنشغالي بـ فلمي القادم ..

تحت عنوان " مجنون إيجابي " ..

وسأقوم بتحميل الصور وبعض المعلومات عن الفلم
في الأيام القادمة إن شاء الله ..


وعذراً

الجمعة، 26 يونيو 2009

علامة إستفهام ..

تُستخدم علامة [ الأستفهام ] باللغة العربية كـ نوع من أنواع تسهيل وصول المعنى أو الفكرة بشكل عام ، وتُعتبر أيضاً من الأدوات الرقمية التي يوضح معناها غالباً بالنبره الصوتية ، فـ حرف الأستفهام والتعجب غالباً يحمل في طياته العديد من المعاني ، على الإنسان إستخلاص المعنى الذي يُريد إخراجه بطريقة نطقه للجملة .
" مقدمة " بسيطة وجميلة حول حرف الأستفهام ، قررت أن أضعها قبل طرحي لبعض الأسئلة في صدري ، وبما إني لا أملك خاصية [ النبرة الصوتية ] هنا ، فلكم الحرية بفهم السؤال كما يحلوا لكم ، إن كان بمنحاه السلبي أو الإيجابي ..
--
- لماذا يَعْتَقِدُ البشر ويروّن أيَ أمْرٍ أمامهُمْ بالتفكير الأول إنها " نية شريرة " ولا يتورعون أبداً عن إختلاق النيات والأحاسيس لمن هُمْ أمامهُمْ ؟
( وذاك يختلف ويتنافى تماماً مع حديث رسول الله صلى الله عليه وآله في حُسْنِ الظن وحَمْلُ المؤمن على سبعين محملاً ، وأغلب الناس لا يتورع بِحمْلِكَ على نصف محملاً أيضاً ! )
- لماذا يرى البشر أن تَخبُطْ مشاعرهم واضطرابها ببعض الأحيان ليسَ إلا ردة فعل حول أمرٌ سَقَطَ سهواً مِنْكْ ويستفيدون منها لبداية حرب ضارية عليك ؟
( والمعضلة الكبيرة إنهم لا يعلمون أن الله خلق الإنسان بالطابع الأول بـ شخصية نبيلة ذات أخلاق رفيعة وكرمها بالعقل ، وجعل أحاسيسها تحت رحمة العقل لا رحمة الهمجية ، فلا أفهم مغزى ردة الفعل هاذي ابداً ! )
- لماذا يرى الأغلب العام من البشر الحـُب مُجرد حالة جنسية مؤقتة ، مُحاربة وقت المراهقة و نشيطة وقت الزواج ومُخزية وقت الكِبَرْ ، أو بمعنى أدق يعتبرونها مجرد نزوة تنتهي وقت انتهاء المُعاشرة ؟
( على الرغم من أن مفهوم الحب كبيرٌ جداً جداً ، مفهومه راقي و رفيع ، فالحب هو القاعدة العامة للحياة التي يندرج من تحتها المفاهيم السامية للحياة ، فبالنسبة لي أرفض أن نؤطر الحب بموضوع الحالة الجنسية على الرغم من إنها حالة إنسانية بحتة لا خجل فيها ، لكني أرى الحب أشملُ وأكبر من حالة جنسية فقط ! )
- لماذا يتم إقحام الدين دائماً بالمشاكل السياسية القذرة ، ونرى أصحاب هذه المدرسة [ السيا دينية ] يتفننون بوضع الدين بوسط رحى الحرب فيما بينهم وإستخدامة كـ درع وقائي ؟
( على الرغم من أن الإسلام يحمل نظرية إسلامية سياسية جميلةٌ جداً تصلح في كُلِ الأزمان وخصوصاً في زمننا الحاضر، من حرية التعبد إلى الإنفتاح وعدم الإنغلاق حول النفس أبداً ، ولنا بالإمام علي بن الحسين زين العابدين خيرُ مِثال بـ كُتبه وأدعيته التي تدعوا للسلام والتآخي دوماً بين النفوس الإنسانية ! )
--
لم تنتهي اسئلتي
لكنني أكتفي بهذا المقدار ..

الثلاثاء، 9 يونيو 2009

كويتي ،


كــويــت .. يا أغلى نسمة بالهوا أشتمها والله
كــويــت .. يا روحي أنتي والقلب بالغربه بلوه
-
فديت أرضج انا يـ كويت .. يروحي يـ اغلى من كل بيت
أنا ُأبْعــدج ترى غـافي .. ويـمـج بس انــا اصحـيـت

مثلها عيوني ما شافت .. روحي ابحبها هامت
اموت و فدوه لترابح .. لو كل البشر لامت
-
كــويــت .. يا أغلى نسمة بالهوا أشتمها والله
كــويــت .. يا روحي أنتي والقلب بالغربه بلوه
-
كويتي وأفتخر بأسمي .. الحبها أنزفه الدمي
غريب ابدونها والله .. اهي روحي واهي أمي

بعيد وأحسب اجروحي .. متى أرجع أنا لأرضج
أضـم أتـرابج ابـروحي .. فديتج يا حلو أهــلــج
-
كــويــت .. يا أغلى نسمة بالهوا أشتمها والله
كــويــت .. يا روحي أنتي والقلب بالغربه بلوه

الخميس، 4 يونيو 2009

في مصاب أُمُ البنين ..



مــسرعه ام الــبنـين اتــعنـته .. تــنــشده بصوت الــهظيمه ونــادته
ما اشوف حسين ، كـَلي حالته .. ما اشوفه ، كـَلي جا وين الحبيب ؟

كـَلها بـشـر يعظم الله الأجـر .. جـفــوف ابو فاضــل تــكـَطعن بالبــتــر
طاحت إيساره ويمينه بالكتر .. مدمي راسه ومن دمه راسه خضيب

قالت اولادي فده لبن الطهر .. بس دكـَلي شصار وانطيني الخبر
وين ابو الاكبر يحمال الخبر .. ما اشوفه حاظر اوياهم عجيب !

صاح ابن بشر وبجت حتى السمه .. شــخبرج يــم البنيـن الهايمه
أخبرج جـثـه أبـفـيـافي نايمه ؟ .. لو أكـَلج جسم أبو الأكبر سليب ؟

شخبرج يم البنين ابهل حروف .. أخبرج نحره اتشابج بالسيوف ؟
لو أكـَلج سحكـَت ابصدره الألوف .. منظره بعد الذبح منظر عجيب !

×××

صاحتْ لهَ أُمُ البَنينِ وقَد غَدَتْ .. حَسْراءَ تَخْدِشُ خَدَها بِحَنينِ
يا ليْتَني قُطِعْتُ بالسيْفِ ولا .. أُذُني تَراءتْ لها قَتْلَ حُسينِ

_______________________
* القصيدة الأولى عراقية على وزن موشح ، وتُسمى بـ وزن ( عبود غفله ) وهو شاعر
عراقي كان مميزاً جداً بهذا الوزن .
*البيتين الأخيرين فصحى

الثلاثاء، 2 يونيو 2009

جنوني بالحسين !


جُنِنْتُ أنــا مُذْ عَشَقْتُ الحُسين .. بـِحُبٍ غَفــى داخِــلَ المُقلتين
وصوتٌ صَريْحٌ في فؤادي يَقول .. جُنِنْتُ أنا مُذْ عَشَقْتُ الحُسين

عَشِقْتُ الحُسينَ مُنْذُ الصِغَرْ .. بِحُبٍ نمى داخلي واسْتَشرْ
وصَــارَ نَشيداً أُغــني بِــهِ .. جُنِنْتُ أنا مُذْ عَشَقْتُ الحُسين

فـ حُبــي لَـهُ مصدرٌ للجـنون .. أكُــــون بِـِـهِ أو لا أكُــــون
فـَشمْسُك شيءٌ يُعادي الأُفولْ .. جُنِنْتُ أنا مُذْ عَشَقْتُ الحُسين

تَلــوْتُكَ عِشْــقاً على قــلمي .. وحِبـْرُ هــواكَ بــقايا دَمــي
فَرُحْتُ أُدَوِنُ صَدْرَ الكلام .. جُنِنْتُ أنا مُذْ عَشَقْتُ الحُسـين

جُنونــي بــِهِ مَصْدَرٌ للأمانْ .. أَلُوْذُ بِهِ مــن مُجوْنِ الزمان

سأبقى أُردِدُها مــا حيــيتْ .. جُنِنْتُ أنا مُــذْ عَشَقْتُ الحُسين


2 / 6 / 2009 مـ

الأربعاء، 27 مايو 2009

هايف المطيري لا يحب [ الطائفية ] !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

قبل أن نشرع بالكلام ، أحببتُ أن أعرض عليكم تصريح [ هايف المطيري ] في صحيفة الراي ، تاريخ 26 مايو 2009 ، وهذا هو موضوع مقالتي اليوم ..

" هايف: إلغاء لجنة الظواهر دعم لعبدة الشيطان

وأبدى النائب عدنان المطوع تحفظه على إعادة توزير وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، كما طالب بإلغاء الفقرات «التكفيرية» الموجودة في المناهج . ، من جهته، دعا النائب محمد هايف رئيس الوزراء إلى اختيار شخصية معتدلة لوزارة التربية تنهض بالتعليم وتحافظ على القيم، ورأى ان الدعوة إلى إلغاء لجنة محاربة الظواهر السلبية دعم لعبدة الشيطان والجنس الثالث وكل انحراف، وأن طرح قانون منع الاختلاط محاولة لافساد أخلاق الشباب ومحاربة للفضيلة. "


أن تكون غبياً فهذا أمر يخُصكَ أنت ، لكن أن تعتقد بأن الناس جميعهم أغبياء ليصدقوا كلامك ، فهنا الأمر يختلف ، لأنه هذا الأمر لا يقتصر على الغباء فقط بل يُضاف إليه حالة [ وقاحة مستعصية ] يفوق خطرها عن عدوى مرض انلفونزا الخنازير وما شابه هذا الأمر !

[ هايف المطيري ] هذا الشخص المتعصب للفكر السلفي المتشدد ، الذي يرى بحرمة أرتداء " الكعب العالي " للنساء لأنه يعتبره إلقاء للنفس بالتهلكة ، ويرى بحرمة إهداء الورود للمريض حسب فتاوي الهيئة الدينية بالمملكة السعودية ، ويرى أيضاً بحرمة حلق الشعر من وجه النساء حسب فتوة الألباني ، وتلك أمور خاصةٌ بهم لا نتدخل بها !

لكن أن يأتي [ هايف المطيري ] بكل سذاجة وعدم لباقة بفنون " الترقيع " ليقول بأن حذف لجنة كـ لجنة الظواهر السلبية هو الذي سـ يُسبب الطائفية ، هو مثال واقعي لحالة الغباء السياسي الذي يتعايش معه التجمع السلفي بأكمله ، فبالأمس خرجنا من موضوع حُرمة ترشيح المرأة لنفسها وتأثيم الصوت للمرأة الذي طُرح بشكل " غبي " لا يقبله أحد ، فالشعب الكويت بالشكل العام شعب ذكي و " فطين " للعملية السياسية ، وأصبح خبيراً جداً بالأمور السياسية بعد موجة من الأزمات التي مرت به .

للغباء سقف يحُدُ من تضخمه ، لكن هنا وبهذا التصريح " العجيب " الذي أطلقه [ هايف المطيري ] يجعلني أخاف أن ينتشر مرض انلفلونزا الغباء المعدي ، فـ كيف بشخص يقول بأن حذف المقاطع التكفيرية التي تكفر الطرف الآخر وتخرجه من الإسلام وتهدر دمه أن تكون سبباً بالطائفية وإلغاء لجنة الظواهر السلبية يزيد من ظهور الجنس الثالث والبويات ولم يعلم هايف إن هذه المناظر لم تخرج لنا أبداً إلا بعد ظهورهم هم ! ، يا للهول حقاً يا للهول !

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الشعب الكويتي شعب حُر ، شعب آمن بالديموقراطية منذ نشأته الأولى ، لم يعش أبداً الشعب الكويتي حالة من حالات " العصور الوسطى " في عبادة الشخصيات والسير على منهج القساوسة وبعض أصحاب اللحى ، شعبُ الكويت شعبُ مسلمٌ أباً عن جد ، لم ينتظر أبداً فتاوي وآراء لتوضعه على النهج القويم والطريق السليم فهو شعب مُتدين عرف الإسلام منذ الزمن السحيق .

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الكويتين في السابق وقبل ظهور شخصيات تُشبهه ، كانوا إخواناً ولا زالوا إخوان ، فل يذهب إلى منطقة " شرق " وليرى المساجد الشيعية و السنية متراصصين الجدران ، فل يذهب ويرى تاريخ الحسينيات بالكويت وكيفية حُسن التعايش الذي كان ولا يزال بإذن الله ، فـ نحن لا نحتاج شخص كـ [ محمد هايف ] يظهر لنا بصورة البطل المقدام في الدفاع عن المساجد وتشويه سمعة الكويت الذي أظهرها بالفترة الأخيرة كأنها [ لاس فيغاس ] في محاربتها للمساجد ، ولم يعلم أن الكويت لا تحتاج لمسجد " شينكو " لكي يصبح لها تاريخاً وآثاراً ، لأنه المساجد التاريخية بحمدالله موجوده وتغص بها الكويت من كثرتها .

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الحسينيات بدولة الكويت قديمة جداً ، قديمة قبل أن تظهر أشكال ونوعيات تُشبِهُهُ بالفكر والشكل ، إذهب وانظر لـ " حسينية معرفي " و " حسينية سيد علي " و " الحسينية الخزعلية " و " حسينية حجي غانم " و " مسجد المزيدي " و " مسجد الحائري " و " مسجد الصحاف " الذي رفع فيه أشهد أن علياً ولي الله لأول مره بالكويت في الازمان القديمة ولا زال موجوداً حياً يشهد على الحياة الراقية في الكويت ، التي [ لا أنت ولا عشره من أمثالك ] يستطيع أن يغيرها ، فهذه هي الكويت وهذا تاريخ الشيعة فيها !

×××

ختاماً وإيجازاً للقول ، إن كان [ محمد هايف ] يعُدُ نفسه غبياً فهو شأنه الخاص ، لكن أن يقوم بأستغباء الناس فهذا أمر مرفوض ، لأن الشعب الكويتي أفهم و " أعقل " من هذه الشخصيات بآلالاف المرات ، ولا تحتاج لحى لكي تقوم منهجها الديني والوطني !

السبت، 23 مايو 2009

ولادة مجنون !


غريبٌ أنا في إِرجوحةُ الوجودْ !
وحيدٌ في وطن المليونِ شَخْص !
آآه ، وحيدْ
قد رحتُ ألعنُ القضبانْ !
وأُدَمِرُ ريشتي ، وأُخَبِطُ بالألوانْ !

بالأزرق تبدأ لعنات السماءْ !
والأحمر سيمفونيةٌ عظيمةٌ للبكاءْ !
آآه على الغضبْ ..
قد رُحتُ أسْكِبُ مِحْبَرتي !
وأوُقِظُ قيلولتي ، وأُواسي قافيتي !
وأصْرَخُ أدركوني
يا أمتي !

قد وُلِدَ مجنونٌ جديدْ !
مَجنونٌ ..
يُحْسِنُ التبخترعلى خُطى المملكةِ النرجسية !

مجنونٌ ..
يُداعب شفتيهِ بسيجارةٍ ملعونة !
وريشةٌ تُعَذِبُ الأوراقَ ضرباً ..
قد وُلِدَ إِنسانْ !

9/5/2007

الأربعاء، 20 مايو 2009

زمان [ أمي ] !


كانت تلك أجمل اللحظات التي كنت أغفي بها على أحضان أمي !
كنت أشعر بحرارة نشاط كبيرة تبعد النوم عن عيني ، وأتفرغ فقط لأحادثها ..
كنت ألح عليها بشدة أن تزوجني بأمرأة تشابهها ، إمرأة كـ أمي !

أحببتها حقاً !

كانت تضمني وقت النوم ، وتحكي لي من قصصها [ الخرافية ] التي كانت تضحكني ..
كقصة الحورية الهاربة من المارد بالسماء !

لم أكن أطيق النوم وأمي بجانبي ، كنت أرى النوم [ مرض مستعصي ] يجب التخلص منه
وقت وجود أمي بجانبي !

آآه على تلك الأيام الجميلة ، صوت أمي أعظم من ألف موسيقى كلاسيكية تُريح التفكير !
أنا الآن بعيداً عنها ، مسافات الكليومترات ..
ربما إني أفتقد أيامها الجميلة ، لكني كل يوم عند النوم
أتذكر طقوسها الجميلة ..
التي تبتدأ بالقصص ، وتنتهي بالقرآن بصوتها الحنون !
حقيقةً ، لا شيء كأمي !

الأحد، 17 مايو 2009

لا تروح !



لا تروح أرجوك ارحم حالتي
ذره ما تسوى بغيابك دنيتي

اتفـقـنا انعيش كلــنا في جسد .. يلــي روحك تحمل ألـــوان الامـان
يا حسافه اليوم روحك سافرت .. والجسد مقسوم كل واحد في مكان

لا لا تروح ..
لا تكثر فــي غيابك هل جــروح
لا لا تروح ..
ما بقت بعدك يا عيني أي روح

لا تروح ..

××

والله صعبه انعيش وننسى الي مضى .. رغم الغروب وبُعد المسافة من البلد
مــن بعد عينك وين اشــوف الامــان .. مـــاكو من بـــعدك يـــمحبوبي أحــد
تــريــد الــمزيــد ؟
تــذكر قـلـيـبـي الــتـسميه الــعـتيـد*
تــريــد المزيــد ؟
أصبح اليوم ابــغيابك مـثـل الجلـيد !

لا تروح أرجوك ..
لا تروح !


18/3/2009
________
* العتيد : القوي والصلب

السبت، 16 مايو 2009

[ فيصل الدويسان ] .. هنيئاً للمجلس بأمثالك !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد


الحمدلله رب العالمين ، الديموقراطية الكويتية أثبتت اليوم وعيها السياسي الواضح ، وأثبت المواطن الكويتي " زهقته " من التصرفات الصبيانية التي شابت المجلس الفائت .

الحمدلله رب العالمين ، أن ينجح شخص كالأعلامي الفذ [ فيصل الدويسان ] ، وهذا ينبأ بمجلس قوي ، مجلس يُبشر بالخير لوجود شخصيات مرموقة ..

الحمدلله على كل حال ..

نتمنى للمجلس القادم أن لا يُقتل سريعاً بيد جماعة " حدس " والتجمع " السلفي " ..

أرجوكم دعونا نُكمل فرحتنا بإكمال دورة المجلس القادم !

الجمعة، 15 مايو 2009

أيها الناخبين ، [ حسو فينا حسحسونا ] !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد


غداً ، 16 مايو 2009

غداً هو يوم الحسم الأخير ، فبيديكم تغير الحال والأحوال !

غداً يمكنكم منع مرشحين الفساد ، منع مرشحين الصراخ ، منع مرشحين التأزيم ..

غداً يمكنكم تحديد المسار القادم لـ [ الكويت ] ، غداً يمكنكم إعادة مسيرة التنمية ..

غداً يمكنكم إيصال المرشحين الوطنين إلى المجلس الكويتي ، فنحن لا نريد مرشحين المزودجين بالجنسية ، فنحن بدولة إسمها الكويت ، و شعبها كويتي ، ومجلسها كويتي ، وعملتها الدينار الكويتي ، ترابها كويتي ، هواءها كويتي ، دعونا نجعل أعضاءها كويتين أصيلين ، فـنواب الأزدواجية أمتهنوا مهنة " مص " خيرات الكويت ، فـ هالله هالله بالكويت !

×××

أرجوكم .. كفانا تأزيماً !

أرجوكم .. كفانا إسفافاً بالديموقراطية !

أرجوكم .. كفانا تعصُباً أحمق لكل شيء !

أرجوكم .. كفانا يأساً من الوطن !

الكويت كانت وما زالت مهد للديموقراطية ومثال كبير يضرب لكل الدول المجاورة ، دعونا نفتح عقولنا ونتجرد عن العصبيات التي أوصلتنا لواقع لا نريد رؤيته فكيف سنعيش بِهِ إذا ما دامت الأختيارات تعتمد على العصبيات القبلية ، ستظل [ الكويت ] أفضل وأحسن وأنقى وأرقى وأوفى من ألف قبيلة تتعصب لها أنت ، الكويت من حافظت على قبيلتك التي تتعصب لها وأعطتها حقوقها بالكلام ، أنظر إلى حال القبائل بالدول المجاورة وتكميم الأفواه " الأصلي " هناك !

×××

حقيقةٌ يجب أن تُسمع من الجميع ..

[ كرسي البرلمان ] هو كرسي عمل للوطن والمواطنين لا كرسي للـ " فشخره " !

[ كرسي البرلمان ] إذا ما لم تلتزم بدروسة سيكون [ كرسي كهرباء صاعقة ] !

×××

إلى المرشحين الناجحين إنشالله ..

الرحمة الرحمة بأهل الكويت ، ترى والله أهلها ما يستاهلون الي يصير فيها !

ولن أقول لكم إلا ..

[ حسو فينا حسحسونا ، ناسينا ناسينا .. ] !

http://www.youtube.com/watch?v=KJeTgwTskw4

الأربعاء، 13 مايو 2009

وحيدٌ ..




وحيدٌ أنا ، أشكو عِتْمَةَ المِصْباحْ !
أُقَدِسُ الهدوءَ كثيراً ، مُتَصوِفاً وحدي مع المِسْباحْ !

أ ُناغي آهةَ الأرواحْ ..
وحيدٌ .. أُشْعِلُ سيجارتي بالقداحْ !


ألعنُ كُلَ سلامٍ أتى ، وأُرَحِبُ بكلِ سِلاحْ !

حيَ على حَمْلِ السِلاحْ ..
بوجهِ كُلَ ماردِ ابْنِ سِفاحْ !


إعذروني ..

فلستُ أنا المداحْ !
ولستُ من َيجلي الحقيقةَ لكم ، ويُنافِقَكَمْ بالأيضاحْ !


أنا من عالجَ الأرواحْ !
أنا من ضحى بقيلولتهِ لعنايتكْ ، أفلسْتُ أنا الجراحْ ؟!
وبعدَ ذلِكَ تَتَهِمُني بإني متوحشٌ سَفاحْ !


فلعنَ الله المنافقينَ ، إلى فناءِالأرواحْ !


24/4/2007

الاثنين، 11 مايو 2009

[ خريجة السجون ] .. فوق منابر المسلمين !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد



قبل سويعات قليل لم يمض عليها الكثير ، جاءتني الأخبار وتواردت علي كالسيل الغاضب ، عن شخص يُقال له " الكلباني " قام بالتعدي على المذهب الشيعي وعلماءهم ورماهم بالتهمة الوحيدة التي لا نسمع غيرها من أفواهم وهي " التكفير " ، و على أثر الحنق و الغضب الحاصل على أثر ما تفوه بِهِ هذا [ السبندي ] ، قررت كتابة مقالة .. ، بالطبع لن أستعمل الطريقة المعتادة الشجب والتنديد والأستنكرار ، أنه هذه الأشكال المقززة والمريعة لا ينفع معها إلا [ الضرب بالكـَزم المعفنه ] !

×××

أستمعت إلى القليل لما تفوه بِهِ الشيخ [ مايكل جوردن الكلباني ] عبر فيديو بموقع اليوتيوب الحافل بفيديواتهم المقززه ، ولحاهم الطويله جداً ودشاديش " البالية " الخاصة بهم ! ، لم أستغرب كثيراً لدى سماعي لما قاله هذا الشخص الجذاب الجميل الـ [ دميره ] ! ، فهذه إسطوانة قديمة جداً ومشروخة لا يقبل أي جهاز " DvD " أن يُشغلها !

المُضحك بالموضوع هو عند قيامي بالبحث حول هذه الشخصية الاسطورية التي اسمع عنها لأول مرة ، بالصدفة أستطعت قراءة كلامه ومذكراته ووصفه طفولته الجميلة [ أيام العيون الزرق والشعر الأشقر ] وقال :

" لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها.لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان "


طفولة مشرقة وجميلة جداً ، [ اللهم صلي على سيدنا النبي ] ! ، طفل بعمر الورود ، " يقز " بالأسواق التجارية مع شعره الأشقر وعيونه الكحيلة التي تسقط الطير على بعد آلالاف الكيلومترات ، ويقوم مع " الوراعين " أصدقاءة بالتشفيط بالسيكل والتسكع والسهر على التلفاز ، إنه أمر جيد جداً ! ، دعونا ننتقل لجزء آخر من مذكراته الشيقة :

" في يوم من الأيام قمتُ بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما -لا أذكر الآن- المهم أني ظللت أنتظر خروجها في السيارة، وأدرتُ جهاز المذياع، فوصل المؤشر –قَدَراً- إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذ بصوت شجي حزين، يُرتل آيات وقعتْ في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة: (وجاءتْ سكرةُ الموتِ بالحقّ ذلكَ مَا كنتَ منه تحيد). صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي -رحمه الله-، كان مؤثراً جداً "

ياروحي ! ، وايد تأثرت يعني ؟ ، كُنتَ قزيزاً [ مُحترفاً ] وكما قلت سابقاً إنك كنت لا تعرف كلمة " الله " إلا سماعاً والآن وبظرف إذاعة السورة على هذه الإذاعة العطرة خشع قلبك الأسود [ من أثر تدخين البوكس الأحمر خلف المحولات ] !؟ ، دعونا نكمل مع الفتى " الجميل " .. يقول :

" صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس.بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة، وكنت فيها متساهلا، ولكن كنت أهرب من الصلاة، أقطعها ،خوفاً من الموت. كيف أهرب من الموت؟ كيف أحِيدُ منه؟ لم أجد إلا مفراً واحداً، أن أفرُّ إلى الله، من هو الله؟ إنه ربي..إذن فلأتعرّف عليه "

[ أحييه يا بو سوسو أحييه ] ! ، في سنة توبته ماتت العالم والناس ! ، لا اعلم ولكني أعتقد إنهم ماتوا من جمالك الفتان يا " كلب ياني " ! ، وجميلٌ جداً قضية هروبك من الصلاة لأنك خائف من الموت ، الآن انت إمام بالمسجد المكي ، فلو " غافلتك " وأتيت لك من الوراء وقلت لك [ الموت قادم ] هل ستضع نعليك تحت إبطيك وتهرب من صلاة الجماعة والمصلين بدل أن يقولوا " آميين " سيقولوا " رايح فين ؟ " !!

×××

دعونا عن مذكرات الفتى الجميل ودعونا في خضم الموضوع ، هذا الشيء " الكلباني " هو أول إمام للحرم المكي من النوع " الخوال " ، والخوال هو لفظ عامي يُقصد بِهِ " الأسود " ! ، وللعلم فقط فإن هذه المجموعة مضطهدة جداً بالمملكة ويعتبرونها مجموعة [ دونية ] عن المجتمع ، فهم كما هو المعروف إنهم أتوا بمواسم الحج بالفترات السابقة وجلسوا لما بعد الحج في حال يأس من العيشة في بلدهم التعبان ، فكانوا مجموعة من [ البطالية ] ! ، والملفت بالنظر إن أغلبهم تجدهم في الباحة الخارجية من الحرم المكي يمتهنون " الطرارة " ! ، والجانب الآخر منهم عملوا [ عمايلهم السوده ] وأودعوا السجون ، منها كالسرقة والنصب والأحتيال ، وفي فترة مكوثهم بالسجن [ يصيرون خوش أوادم ] ، ويحفظون القرآن وتطول لحاياهم و " تنشفط " دشاديشهم إلى ما فوق الركبه وتحت العورة بقليل ! ، ليخرجوا دعاةً يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر !

هذه حقيقة ما نراه سواءً في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، من رجال ويا ليت إنهم رجال بفعل ، نفرٌ قليل من مشردين [ الفلبين والصومال وجنوب افريقيا ] تراهم تافخين صدورهم التي ملئت " بالمطازيز " و " المظبي " ، وهم كانوا من قبل خساره فيهم [ العيش المشخول ومرقة الدال ] !

×××

أمرٌ آخر أضحكني جداً ، في إن هذا " الكلباني " مفتخرٌ جداً بأنه أول إمام حرم [ أسود ] ! ، ويُشبه نفسه بأن حاله كحال أوباما ، فأوباما تولى رئاسة " أمريكا " و الشاب الجميل تولى " إمامة الحرم " .. ، من هذا الحديث كأنني أتنبأ بثورى كبيرة للـ [ خوال ] للإنقضاض حول كراسي الحكم ومنابر المساجد ، تعويضاً للنقص الحاصل بهم .

ففي أمريكا يتعاملون معهم بتمييز عرقي واضح ولا يمتلكون الكراسي المهمه والحساسه ، وكذلك في السعودية لا يعتبرونه إلا مجرد مجموعة من الـ [ صوماليين ] المبتلى بهم !

×××

وهذا مقطع الشاب الوسيم [ الكلباني ] من تكفير للشيعة وعلماءهم ..

ولا أقول سوى " اللهم لا شماته " ، ربك ابتلاك وخلاك آية من الجمال !

http://www.youtube.com/watch?v=g3Wr5dNlw2k&feature=related


_________________
تنوية

كل الأوصاف الجميلة التي قلتها بالمقالة كـ [ وسيم ، جميل ، عيون زرقاء ، شعر أشقر ] لا تمت للواقع بصلة ، فالحبيب المذكروه أعلاه شخصٌ [ أجلح ، أملح ، لو طلعلي بصفة الجنجفه أطلع باون ] !

السبت، 9 مايو 2009

قال " و إن " !


شُعاعٌ من بريق الشمس قد أقبل ..
يُعاتبُ نارهُ بالباب ما تفعل !
ألا تدري ؟
بمن في البيت والمنزل ..
هنا جبريل ، أمسى للوحي يُنزل !
هي الزهراء راكعةٌ ، تتلوا سورة الآهات !
تروي الأرض بالدمعات !
صوت الباب ، نشازاً يُزعج الآذان !
عليٌ يرشف القرآن ..
قامت فاطمة (ع)
تسمع صوتاً وراء الباب ينعقْ !
آل محمد ، إفتحوا الباب ..
وإلا بابُكمْ يُحرقْ !
أيا هذا ، فاطمةٌ بالدار !
قال : " وإن " !
سأحرقها ، ولو كان مكانها المختار !
يا الله يا جبار !
لعيناً قد أتى يحمِلُ مِشعلاً من نار !
ولا زلت أرددها طول الزمن ..
" ألا تدري بمن في البيت والمنزلْ ..
هنا جبريل أمسى للوحي يُنزل .. "
هي الزهراء أم جبريل ؟
يُعاني عرصة التنزيل !
×××
حرة وعيوني !
باسم الكربلائي / جابر الكاظمي

الأربعاء، 6 مايو 2009

الكبار و الصغار !


طفولة من النار ..
طفولة يخاف منها الكبار !


أعشق ( الأطفال ) ..
يقفون أمام المدافع
يضحكون ويأكلون الفوشار !
أما الكبار .. ، مختبئين تحت المكاتب ..
قلقين ، يدخنون السيجار !


إلهي ، بقوتك يا جبار ..
إسحق الكبار ، ودع الأطفال بدنيانا

يمتلكون بيدهم الحل والخيار !

الاثنين، 4 مايو 2009

صلت على خدي - شعر -

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد




صلت عــلى خدي دمـــوعٌ حائراتْ .. في غُربةٍ أضنت عيوني الساهراتْ
من عــالــم الأرواح أذرِفُ دمــعتي .. وإلى الــممات فهن حـتماً سائلاتْ
فإلـى متى قـلبي يكـــالبـهُ العــنى .. وإلـى مــتى عــيـناي تــبــقى دامعـاتْ
دنـــيـــاي رِفقاً بي فــإني عاشقٌ .. لم يـــنثن ِ أبـــداً أمــام المعـــســـراتْ
لــــم ينْثَن ِ إلا لــجُــرح ٍ غــائرٍ .. حـــيثُ الحــــسينُ بِهِ طــريح ٍ بالــفلاةْ
يــا لهفَ قلبي والــحسين على الثرى .. أعــضاؤه فوق الــبوادي نــاثراتْ
وســعت إلــيهِ الخيلُ تــرنو حولهُ .. صــفــوا ومــروى ذاهــبــاتٌ آتــيـاتْ
كَـسـرتْ لَهُ الصدْرَ حوافِرَها التــي .. أضحت ضلوعاً في الرياح الزافراتْ

( صلت على جسم الـحسين سيوفهم ) .. فــي نَــحرِهِ كانتْ سُنونٌ ساجِداتْ
×××
كان الحسين عليه السلام مثالاً لأشرف اللوحات الإلهية على وجهة الأرض ، وكان أعداءه مثال لأنجس نطفة ابتلى
الله بها الأرض ، فلو رأينا أن الحسين في يوم العاشر كان يدعو لهم ، وكانوا هم يرشقون خيامه بالسهام والنبال .
كانت كربلاء مثالاً كبيراً للحياة ، ففهيا قد أجتمعت :
( الحسين ) ، الأعداء ، السيوف ، النحور ، الطغيان ، العطش ، نحر الرضيع ، حرق الخيام
الإبتسامة ، كسرُ الظهر ، أسد ملقى بجانب النهر ، رأس فوق الرماح ، نساء حائرات ، خيم محترقة !
كربلاء ، لن تتكرري مرةً أخرى !

الجمعة، 1 مايو 2009

الجيز كيك و الفول و المرشحين

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن اعداءهم


في جمهورية مصر العربية بلاد أبو الهول " مكسور الخشم " ، في بلاد الثمانون مليون نسمة -ربنا يزيد ويبارك- ، هناك ابتلاء خاص يعيشه الشعب يومياً وخصوصاً صباح كل يوم ، فهناك الشعب مبتلى بمرض " السطلة " كل صباح ، ترى الإنسان هناك واقف في صباح كل يوم حاله كحالة عامود الإنارة الذي بجانبة ، وعند سؤالي عن " السطله " المنتشرة بهذه البلاد عند كل صباح ، كان الجواب أن السبب الرئيسي وراء موجة السطلة المنتشرة بالبلاد هي وجبة الإفطار المكونة من " الفول و البصل " ! ، التي تجعل من الشعب طاقة " سطلوية " ذرية لا يُفيقُها أي " قلم على أفاه " أو هدم مبنى فوق دماغه !

لم يستفد المصريون من التجربة الأمريكية في الإفطار ، " اسألكم بالله " هل في مره من المرات شاهدتم شخص أمريكي واقف في واشنطن وهو " مسطل " أو ضارب له صحناً من الفول المغمس " بالزيت البلدي " ؟ ، الإنسان الأمريكي يقوم صباحاً مُبتسم على عكس الإنسان المصري يقوم على صوت " عااوزين أنااابيب " ، الأمريكي يجلس ليتفطر " الجيز كيك " صباحاً ويقوم بنشوة كبيرة و مزاج عامر " أوي أوي " .

المؤشرات في بلدنا العزيز " الكويت " ، وفي هذه الأيام أيام " المقرات " التعاونية و " الندوات " الترفيهية ، ترى المرشح هذه الأيام يُكثر من أكل " الجيز كيك " لكي يُلعلع صوته بالندوات في موضوعه الوحيد الأوحد وهو " رئيس مجلس الوزراء " ! ، فإذا انتهينا من الأنتخابات ونجح مرشح " الجيز كيك " ودخل إلى مجلس الأمة ، يبدأ النائب بموجة من " التتنيح " العجيب الغريب !

فمرشح " الجيز كيك " يبدو كذاك المصري " المسطل " بجنب عامود الإنارة بالصباح ، فيبدأ المرشح يومه بأكل " الفول والبصل " ، ليذهب للمجلس بطاقة " تسطل " لا مثيل لها ، وعند اي تصويت لأي مشروع تراه غائباً بالحمام ، لا نعلم هل " الفول " هو السبب أم موضوع التصويت ؟ ، نداء إلى كل المرشحين ابتعدوا عن " الفول " وعليكم بـ "الجيز كيك " !

الأحد، 26 أبريل 2009

الجنون الأيجابي والسلبي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن اعداءهم




يعتقد الجميع ، بأن الجنون حالة معروفة تتركز في جماعة معينة تجدهم فقط في المصحات النفسية

جماعة زَهد الناس بهم ، فألقوهم في مصحة نفسية أو لنقل في " معتقل " خاص بهم .


بالنسبة لي ، أرى الجنون يُصنف إلى نوعين إثنين :

1- الجنون الأيجابي

2- الجنون السلبي


جميع البشر يمتلكون العقل الذي وهبه الله إياهم، وهذا ما يفرق بن آدم عن سائر المخلوقات والحيوانات ،

فيستطيع الإنسان بالعقل أن يُفرق بين الأمور ويختار الاحسن بينها .

لكن ، وكما الجميع يعلم أن العقل قاصر ، أو لنقول إنه عقل " مؤطر " لا يدرك أو يستوعب كُل ما يدور

بالحياة والكون والخلق وما وراءها جميعها ..


فبهذا نصل إلى رأي ، بأن العقل لا يدرك كُل ما يدور .

إذاً ..

لو شاء الأنسان أن يعلم ما يدور ، وحاول استكشاف ما يجري ..

وقام بإبداء نظرياته وآراءه حول هذه الأشياء ..

سيتهمه الناس بالـ " جنون " ، لأنه يقول كلاماً هم لا يرونه ولا يدركونه اساساً !


( كمثال .. )

أنا أبكي وأنوح وأشق جيبي وألطم وجهي على شخص " ذُبح " منذ 1370 عاماً !

ولا زالت مع مرور الزمن ، تزداد بقلبي حسرت مصابة ولوعة رزئه ..

أنا لا زلت أتقطع ألماً لأني بعيدٌ عن بقعة أرض اسمها " كربلاء " ..

فهناك مدفن لشخص أعتنقته رباً " للحب " ..


انا إنسان لم أرَ ذاك المدفون بكربلاء ، ولم أحضر ساعة قتله ..

لكنني أبكي بكاء الثكلى لفراقه ، و " أطبر " رأسي مواساةً لألمه !


حتماً سأكون بنظر الناس مجنوناً !


لماذا ؟

لأن عقل الإنسان " مؤطر " ، عقل الأنسان لا يقبل بأي شيء لا يفهمه !

ومصاب الحسين شيء غير عادي ، هو شيء " إعجازي " بحت !


لا تدركه الأبصار ولا تفهمه العقول !

( انتهى المثال )


فالجنون الإيجابي بالنسبة لي يتلخص بسطر واحد :

- محاولة الإنسان لأدارك بعض الأمور الخفية التي لا يستطيع الأناس العاديين أو العقول البسيطة إداركها .

أما الجنون السلبي ..

فهو تعطيل عمل العقل ، سواءً كان من الولادة أو من صدمة حياتية ..

فهذا الجنون يُسمى بالـ " خَبَلْ " .

وهؤلاء كما ورد بالشريعة الإسلامية هم يُرفع عنهم " القلم " ولا تُسجل مساويهم و حسناتهم .


×××


قصيدة جميلة بقلم / مهدي جناح الكاظمي

وبصوت المبدع / باسم الكربلائي

" إني المجنون ، مجنون الحسين "

http://www.youtube.com/watch?v=LYlZITyXeWI