‏إظهار الرسائل ذات التسميات حروف مجنونة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حروف مجنونة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 4 يوليو 2010

حكاية مشرد .،


البرد يقتلني، ووحشة هذا المكان تُشعرني بالتشرد، أبحث عن قطرة ماءٍ أختفي خلفها .. أو سربٍ من الطيور المهاجرة أهرب معها، مللتُ من صولة الأسود بغابة تملؤها الأرانب.
أكره السجائر، لكنني أدخنها لأختبئ خلفَ دُخانِها، ألعن حاويات القمامة .. لكنني استطيع أن اختفي حولها من صولة بني آدم، لا اعلم سبب الخوف الذي يعتريني .. لكنني بكل الأحوال نبي الخوف !
أعيشُ بقريةٍ تَعبُد المال ، إن أردت الحياة فعليك بدفع الأموال ، إن أردتَ أن تلحق بركب الدين فعليك بدفع المال .. وإذا أردت الموتَ فعليك بدفع المال لثمن الكفن .. لتُلقى بنهاية الأمر على زاوية المقابر .. جسداً عَفِنْ.
أكرهُ عيد الميلاد .. الجميع بمنازلهم الدافئة .. يأكلون الأرانب والديوك .. وأنا أُحييها مع أخوتي الكلاب المشردة !
أكرهُ الطعام .. فنصيبي كل يومٍ عند السادسة مساءً .. خلف مطعم القرية .. اعناق دجاج مكسورة .. بعد وليمة لعينة لعائلة الأمير.
-
الجميع يشعرون بالأمان .. إلا أنا أحكي حكاية مشرد !

الخميس، 15 أكتوبر 2009

مدينةٌ يَحْكُمُها العرب !



مدينةٌ يحكُمُها العرب
ماذا تتوقعون ؟

السارق فيها شريف،
و الزاني مَلِكٌ عفيف !
أما الحاكم بها طِفلٌ مدلل ..
يحمي أقدامه من القذارة بالسيْرِ على الرغيف !

-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

المواطن فيها عميل،
وإبن تُرْبَتِها كلَبٌ دخيل !
أما الأعداءُ فيا قلبي ..
سيجاراتٌ وراقصاتٌ بالأستقبال فالأمرُ جليل !
-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

شعبٌ يلعنُ بالماضي،
وعِراكٌ بالأمر الفاضي !
ضجراً من سِعرِ [ الدُخان] ..
وبأمر الدولةِ و والقانونِ وبالديسكواتِ غدا راضي !


15/10/2009

السبت، 23 مايو 2009

ولادة مجنون !


غريبٌ أنا في إِرجوحةُ الوجودْ !
وحيدٌ في وطن المليونِ شَخْص !
آآه ، وحيدْ
قد رحتُ ألعنُ القضبانْ !
وأُدَمِرُ ريشتي ، وأُخَبِطُ بالألوانْ !

بالأزرق تبدأ لعنات السماءْ !
والأحمر سيمفونيةٌ عظيمةٌ للبكاءْ !
آآه على الغضبْ ..
قد رُحتُ أسْكِبُ مِحْبَرتي !
وأوُقِظُ قيلولتي ، وأُواسي قافيتي !
وأصْرَخُ أدركوني
يا أمتي !

قد وُلِدَ مجنونٌ جديدْ !
مَجنونٌ ..
يُحْسِنُ التبخترعلى خُطى المملكةِ النرجسية !

مجنونٌ ..
يُداعب شفتيهِ بسيجارةٍ ملعونة !
وريشةٌ تُعَذِبُ الأوراقَ ضرباً ..
قد وُلِدَ إِنسانْ !

9/5/2007

الأربعاء، 13 مايو 2009

وحيدٌ ..




وحيدٌ أنا ، أشكو عِتْمَةَ المِصْباحْ !
أُقَدِسُ الهدوءَ كثيراً ، مُتَصوِفاً وحدي مع المِسْباحْ !

أ ُناغي آهةَ الأرواحْ ..
وحيدٌ .. أُشْعِلُ سيجارتي بالقداحْ !


ألعنُ كُلَ سلامٍ أتى ، وأُرَحِبُ بكلِ سِلاحْ !

حيَ على حَمْلِ السِلاحْ ..
بوجهِ كُلَ ماردِ ابْنِ سِفاحْ !


إعذروني ..

فلستُ أنا المداحْ !
ولستُ من َيجلي الحقيقةَ لكم ، ويُنافِقَكَمْ بالأيضاحْ !


أنا من عالجَ الأرواحْ !
أنا من ضحى بقيلولتهِ لعنايتكْ ، أفلسْتُ أنا الجراحْ ؟!
وبعدَ ذلِكَ تَتَهِمُني بإني متوحشٌ سَفاحْ !


فلعنَ الله المنافقينَ ، إلى فناءِالأرواحْ !


24/4/2007

السبت، 9 مايو 2009

قال " و إن " !


شُعاعٌ من بريق الشمس قد أقبل ..
يُعاتبُ نارهُ بالباب ما تفعل !
ألا تدري ؟
بمن في البيت والمنزل ..
هنا جبريل ، أمسى للوحي يُنزل !
هي الزهراء راكعةٌ ، تتلوا سورة الآهات !
تروي الأرض بالدمعات !
صوت الباب ، نشازاً يُزعج الآذان !
عليٌ يرشف القرآن ..
قامت فاطمة (ع)
تسمع صوتاً وراء الباب ينعقْ !
آل محمد ، إفتحوا الباب ..
وإلا بابُكمْ يُحرقْ !
أيا هذا ، فاطمةٌ بالدار !
قال : " وإن " !
سأحرقها ، ولو كان مكانها المختار !
يا الله يا جبار !
لعيناً قد أتى يحمِلُ مِشعلاً من نار !
ولا زلت أرددها طول الزمن ..
" ألا تدري بمن في البيت والمنزلْ ..
هنا جبريل أمسى للوحي يُنزل .. "
هي الزهراء أم جبريل ؟
يُعاني عرصة التنزيل !
×××
حرة وعيوني !
باسم الكربلائي / جابر الكاظمي

الأربعاء، 6 مايو 2009

الكبار و الصغار !


طفولة من النار ..
طفولة يخاف منها الكبار !


أعشق ( الأطفال ) ..
يقفون أمام المدافع
يضحكون ويأكلون الفوشار !
أما الكبار .. ، مختبئين تحت المكاتب ..
قلقين ، يدخنون السيجار !


إلهي ، بقوتك يا جبار ..
إسحق الكبار ، ودع الأطفال بدنيانا

يمتلكون بيدهم الحل والخيار !