‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسلاميات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

فلسفة البكاء .،


كُنْتُ أَظُنُ فيما سَبَقْ أَنْ البُكاء وإِذْرافَ الدُمُوعْ شَعيرةٌ خُصِصَت كَطَقْسٍ من طُقوسِ الوداع الأخير، لكننا نرى ونقرأ هنا شيء آخر، مُصابٌ مِنْ نوعٍ آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها، رَضيعٌ يُبْكى عليه ساعة ولادته، رسول الله وابنته وحَشْدٌ كبيرٌ من الملائكة في حال نياح على رضيع بِساعَةِ ولادته.
حقاً إني الآن على يقين تام، بأن الحسين عليه السلام قد ضَرَبَ بمصابِهِ كُلَ العاداتِ والتقاليد المتبعة عرض الحائط، وأَنْفَرَدَ بشخصه وذاته عن الجميع، فسلامٌ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله، وناحت عليه الزهراء، وجَزَعْ له جبرائيل والحشد العظيم !
××
أعتذر جداً عن إنقطاعي عن التدوين لفترة من الزمن، واللوم يقع برمته على مشروع الكتابة الجديد، والجميع يعلم إن الكتابة أكبر سارق للإنسان من كل شيء، فاسألكم الدعاء.

الجمعة، 14 أغسطس 2009

سلطان العاشقين .،




أنته لي الدنــيا ومــناهــا .. وانته ضيّ عيني وضواها
وأنــته لي نسمة حــنين .. أعــشــق أتـنفس هـواها
لو أحـس ابقـلبي عـلّـه .. ألكـَه فــي قـبْــتك دواها
وأنته قرْآن العشكـَ ْ .. والــعــشق بأسمك تــبــاها


آيتك تنضح محبه .. قلبي عبدك وأنته ربه
قبتك محلاها قبه .. تــزّين الدنيــا وسماها



مشهد
صحن إنقلاب إسلامي
14/8/2009
_____________________
* شاركني بها صديقي [ هادي بن نخي ]

الخميس، 4 يونيو 2009

في مصاب أُمُ البنين ..



مــسرعه ام الــبنـين اتــعنـته .. تــنــشده بصوت الــهظيمه ونــادته
ما اشوف حسين ، كـَلي حالته .. ما اشوفه ، كـَلي جا وين الحبيب ؟

كـَلها بـشـر يعظم الله الأجـر .. جـفــوف ابو فاضــل تــكـَطعن بالبــتــر
طاحت إيساره ويمينه بالكتر .. مدمي راسه ومن دمه راسه خضيب

قالت اولادي فده لبن الطهر .. بس دكـَلي شصار وانطيني الخبر
وين ابو الاكبر يحمال الخبر .. ما اشوفه حاظر اوياهم عجيب !

صاح ابن بشر وبجت حتى السمه .. شــخبرج يــم البنيـن الهايمه
أخبرج جـثـه أبـفـيـافي نايمه ؟ .. لو أكـَلج جسم أبو الأكبر سليب ؟

شخبرج يم البنين ابهل حروف .. أخبرج نحره اتشابج بالسيوف ؟
لو أكـَلج سحكـَت ابصدره الألوف .. منظره بعد الذبح منظر عجيب !

×××

صاحتْ لهَ أُمُ البَنينِ وقَد غَدَتْ .. حَسْراءَ تَخْدِشُ خَدَها بِحَنينِ
يا ليْتَني قُطِعْتُ بالسيْفِ ولا .. أُذُني تَراءتْ لها قَتْلَ حُسينِ

_______________________
* القصيدة الأولى عراقية على وزن موشح ، وتُسمى بـ وزن ( عبود غفله ) وهو شاعر
عراقي كان مميزاً جداً بهذا الوزن .
*البيتين الأخيرين فصحى

الأربعاء، 27 مايو 2009

هايف المطيري لا يحب [ الطائفية ] !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد

قبل أن نشرع بالكلام ، أحببتُ أن أعرض عليكم تصريح [ هايف المطيري ] في صحيفة الراي ، تاريخ 26 مايو 2009 ، وهذا هو موضوع مقالتي اليوم ..

" هايف: إلغاء لجنة الظواهر دعم لعبدة الشيطان

وأبدى النائب عدنان المطوع تحفظه على إعادة توزير وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، كما طالب بإلغاء الفقرات «التكفيرية» الموجودة في المناهج . ، من جهته، دعا النائب محمد هايف رئيس الوزراء إلى اختيار شخصية معتدلة لوزارة التربية تنهض بالتعليم وتحافظ على القيم، ورأى ان الدعوة إلى إلغاء لجنة محاربة الظواهر السلبية دعم لعبدة الشيطان والجنس الثالث وكل انحراف، وأن طرح قانون منع الاختلاط محاولة لافساد أخلاق الشباب ومحاربة للفضيلة. "


أن تكون غبياً فهذا أمر يخُصكَ أنت ، لكن أن تعتقد بأن الناس جميعهم أغبياء ليصدقوا كلامك ، فهنا الأمر يختلف ، لأنه هذا الأمر لا يقتصر على الغباء فقط بل يُضاف إليه حالة [ وقاحة مستعصية ] يفوق خطرها عن عدوى مرض انلفونزا الخنازير وما شابه هذا الأمر !

[ هايف المطيري ] هذا الشخص المتعصب للفكر السلفي المتشدد ، الذي يرى بحرمة أرتداء " الكعب العالي " للنساء لأنه يعتبره إلقاء للنفس بالتهلكة ، ويرى بحرمة إهداء الورود للمريض حسب فتاوي الهيئة الدينية بالمملكة السعودية ، ويرى أيضاً بحرمة حلق الشعر من وجه النساء حسب فتوة الألباني ، وتلك أمور خاصةٌ بهم لا نتدخل بها !

لكن أن يأتي [ هايف المطيري ] بكل سذاجة وعدم لباقة بفنون " الترقيع " ليقول بأن حذف لجنة كـ لجنة الظواهر السلبية هو الذي سـ يُسبب الطائفية ، هو مثال واقعي لحالة الغباء السياسي الذي يتعايش معه التجمع السلفي بأكمله ، فبالأمس خرجنا من موضوع حُرمة ترشيح المرأة لنفسها وتأثيم الصوت للمرأة الذي طُرح بشكل " غبي " لا يقبله أحد ، فالشعب الكويت بالشكل العام شعب ذكي و " فطين " للعملية السياسية ، وأصبح خبيراً جداً بالأمور السياسية بعد موجة من الأزمات التي مرت به .

للغباء سقف يحُدُ من تضخمه ، لكن هنا وبهذا التصريح " العجيب " الذي أطلقه [ هايف المطيري ] يجعلني أخاف أن ينتشر مرض انلفلونزا الغباء المعدي ، فـ كيف بشخص يقول بأن حذف المقاطع التكفيرية التي تكفر الطرف الآخر وتخرجه من الإسلام وتهدر دمه أن تكون سبباً بالطائفية وإلغاء لجنة الظواهر السلبية يزيد من ظهور الجنس الثالث والبويات ولم يعلم هايف إن هذه المناظر لم تخرج لنا أبداً إلا بعد ظهورهم هم ! ، يا للهول حقاً يا للهول !

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الشعب الكويتي شعب حُر ، شعب آمن بالديموقراطية منذ نشأته الأولى ، لم يعش أبداً الشعب الكويتي حالة من حالات " العصور الوسطى " في عبادة الشخصيات والسير على منهج القساوسة وبعض أصحاب اللحى ، شعبُ الكويت شعبُ مسلمٌ أباً عن جد ، لم ينتظر أبداً فتاوي وآراء لتوضعه على النهج القويم والطريق السليم فهو شعب مُتدين عرف الإسلام منذ الزمن السحيق .

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الكويتين في السابق وقبل ظهور شخصيات تُشبهه ، كانوا إخواناً ولا زالوا إخوان ، فل يذهب إلى منطقة " شرق " وليرى المساجد الشيعية و السنية متراصصين الجدران ، فل يذهب ويرى تاريخ الحسينيات بالكويت وكيفية حُسن التعايش الذي كان ولا يزال بإذن الله ، فـ نحن لا نحتاج شخص كـ [ محمد هايف ] يظهر لنا بصورة البطل المقدام في الدفاع عن المساجد وتشويه سمعة الكويت الذي أظهرها بالفترة الأخيرة كأنها [ لاس فيغاس ] في محاربتها للمساجد ، ولم يعلم أن الكويت لا تحتاج لمسجد " شينكو " لكي يصبح لها تاريخاً وآثاراً ، لأنه المساجد التاريخية بحمدالله موجوده وتغص بها الكويت من كثرتها .

فل يعلم [ محمد هايف ] أن الحسينيات بدولة الكويت قديمة جداً ، قديمة قبل أن تظهر أشكال ونوعيات تُشبِهُهُ بالفكر والشكل ، إذهب وانظر لـ " حسينية معرفي " و " حسينية سيد علي " و " الحسينية الخزعلية " و " حسينية حجي غانم " و " مسجد المزيدي " و " مسجد الحائري " و " مسجد الصحاف " الذي رفع فيه أشهد أن علياً ولي الله لأول مره بالكويت في الازمان القديمة ولا زال موجوداً حياً يشهد على الحياة الراقية في الكويت ، التي [ لا أنت ولا عشره من أمثالك ] يستطيع أن يغيرها ، فهذه هي الكويت وهذا تاريخ الشيعة فيها !

×××

ختاماً وإيجازاً للقول ، إن كان [ محمد هايف ] يعُدُ نفسه غبياً فهو شأنه الخاص ، لكن أن يقوم بأستغباء الناس فهذا أمر مرفوض ، لأن الشعب الكويتي أفهم و " أعقل " من هذه الشخصيات بآلالاف المرات ، ولا تحتاج لحى لكي تقوم منهجها الديني والوطني !

الاثنين، 11 مايو 2009

[ خريجة السجون ] .. فوق منابر المسلمين !

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد



قبل سويعات قليل لم يمض عليها الكثير ، جاءتني الأخبار وتواردت علي كالسيل الغاضب ، عن شخص يُقال له " الكلباني " قام بالتعدي على المذهب الشيعي وعلماءهم ورماهم بالتهمة الوحيدة التي لا نسمع غيرها من أفواهم وهي " التكفير " ، و على أثر الحنق و الغضب الحاصل على أثر ما تفوه بِهِ هذا [ السبندي ] ، قررت كتابة مقالة .. ، بالطبع لن أستعمل الطريقة المعتادة الشجب والتنديد والأستنكرار ، أنه هذه الأشكال المقززة والمريعة لا ينفع معها إلا [ الضرب بالكـَزم المعفنه ] !

×××

أستمعت إلى القليل لما تفوه بِهِ الشيخ [ مايكل جوردن الكلباني ] عبر فيديو بموقع اليوتيوب الحافل بفيديواتهم المقززه ، ولحاهم الطويله جداً ودشاديش " البالية " الخاصة بهم ! ، لم أستغرب كثيراً لدى سماعي لما قاله هذا الشخص الجذاب الجميل الـ [ دميره ] ! ، فهذه إسطوانة قديمة جداً ومشروخة لا يقبل أي جهاز " DvD " أن يُشغلها !

المُضحك بالموضوع هو عند قيامي بالبحث حول هذه الشخصية الاسطورية التي اسمع عنها لأول مرة ، بالصدفة أستطعت قراءة كلامه ومذكراته ووصفه طفولته الجميلة [ أيام العيون الزرق والشعر الأشقر ] وقال :

" لم يأمرني أحد بالصلاة يوماً، لم ألتحق بحلقة أحفظ فيها كتاب الله، عشتُ طفولتي كأي طفل في تلك الحقبة، لَعِبٌ ولهوٌ وتلفاز و(دنّانة) و (سيكل) ومصاقيل و (كعابة)، وتتعلق بالسيارات، ونجوب مجرى البطحاء، ونتسكع في الشوارع بعد خروجنا من المدرسة، ونسهر على التلفاز والرحلات وغيرها.لم نكن نعرف الله إلا سَمَاعاً، ومن كانت هذه طفولته فلابدّ أن يشبّ على حب اللهو والمتعة والرحلات وغيره، وهكذا كان "


طفولة مشرقة وجميلة جداً ، [ اللهم صلي على سيدنا النبي ] ! ، طفل بعمر الورود ، " يقز " بالأسواق التجارية مع شعره الأشقر وعيونه الكحيلة التي تسقط الطير على بعد آلالاف الكيلومترات ، ويقوم مع " الوراعين " أصدقاءة بالتشفيط بالسيكل والتسكع والسهر على التلفاز ، إنه أمر جيد جداً ! ، دعونا ننتقل لجزء آخر من مذكراته الشيقة :

" في يوم من الأيام قمتُ بإيصال والدتي لزيارة إحدى صديقاتها لمناسبة ما -لا أذكر الآن- المهم أني ظللت أنتظر خروجها في السيارة، وأدرتُ جهاز المذياع، فوصل المؤشر –قَدَراً- إلى إذاعة القرآن الكريم، وإذ بصوت شجي حزين، يُرتل آيات وقعتْ في قلبي موقعها السديد لأني أسمعها لأول مرة: (وجاءتْ سكرةُ الموتِ بالحقّ ذلكَ مَا كنتَ منه تحيد). صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي -رحمه الله-، كان مؤثراً جداً "

ياروحي ! ، وايد تأثرت يعني ؟ ، كُنتَ قزيزاً [ مُحترفاً ] وكما قلت سابقاً إنك كنت لا تعرف كلمة " الله " إلا سماعاً والآن وبظرف إذاعة السورة على هذه الإذاعة العطرة خشع قلبك الأسود [ من أثر تدخين البوكس الأحمر خلف المحولات ] !؟ ، دعونا نكمل مع الفتى " الجميل " .. يقول :

" صحيح أني لم أهتدي بعدها مباشرة، لكنها كانت اللبنة الأولى لهدايتي، وكانت تلك السنة سنة الموت، مات فيها عدد من العظماء والسياسيين والمغنين، وظل معي هاجس الموت حتى كدت أصاب بالجنون، أفزع من نومي، بل طار النوم من عيني، فلا أنام إلا بعد أن يبلغ الجهد مني مبلغه. أقرأ جميع الأدعية، وأفعل جميع الأسباب ولكن لا يزال الهاجس.بدأت أحافظ على الصلاة في وقتها مع الجماعة، وكنت فيها متساهلا، ولكن كنت أهرب من الصلاة، أقطعها ،خوفاً من الموت. كيف أهرب من الموت؟ كيف أحِيدُ منه؟ لم أجد إلا مفراً واحداً، أن أفرُّ إلى الله، من هو الله؟ إنه ربي..إذن فلأتعرّف عليه "

[ أحييه يا بو سوسو أحييه ] ! ، في سنة توبته ماتت العالم والناس ! ، لا اعلم ولكني أعتقد إنهم ماتوا من جمالك الفتان يا " كلب ياني " ! ، وجميلٌ جداً قضية هروبك من الصلاة لأنك خائف من الموت ، الآن انت إمام بالمسجد المكي ، فلو " غافلتك " وأتيت لك من الوراء وقلت لك [ الموت قادم ] هل ستضع نعليك تحت إبطيك وتهرب من صلاة الجماعة والمصلين بدل أن يقولوا " آميين " سيقولوا " رايح فين ؟ " !!

×××

دعونا عن مذكرات الفتى الجميل ودعونا في خضم الموضوع ، هذا الشيء " الكلباني " هو أول إمام للحرم المكي من النوع " الخوال " ، والخوال هو لفظ عامي يُقصد بِهِ " الأسود " ! ، وللعلم فقط فإن هذه المجموعة مضطهدة جداً بالمملكة ويعتبرونها مجموعة [ دونية ] عن المجتمع ، فهم كما هو المعروف إنهم أتوا بمواسم الحج بالفترات السابقة وجلسوا لما بعد الحج في حال يأس من العيشة في بلدهم التعبان ، فكانوا مجموعة من [ البطالية ] ! ، والملفت بالنظر إن أغلبهم تجدهم في الباحة الخارجية من الحرم المكي يمتهنون " الطرارة " ! ، والجانب الآخر منهم عملوا [ عمايلهم السوده ] وأودعوا السجون ، منها كالسرقة والنصب والأحتيال ، وفي فترة مكوثهم بالسجن [ يصيرون خوش أوادم ] ، ويحفظون القرآن وتطول لحاياهم و " تنشفط " دشاديشهم إلى ما فوق الركبه وتحت العورة بقليل ! ، ليخرجوا دعاةً يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر !

هذه حقيقة ما نراه سواءً في مكة المكرمة والمدينة المنورة ، من رجال ويا ليت إنهم رجال بفعل ، نفرٌ قليل من مشردين [ الفلبين والصومال وجنوب افريقيا ] تراهم تافخين صدورهم التي ملئت " بالمطازيز " و " المظبي " ، وهم كانوا من قبل خساره فيهم [ العيش المشخول ومرقة الدال ] !

×××

أمرٌ آخر أضحكني جداً ، في إن هذا " الكلباني " مفتخرٌ جداً بأنه أول إمام حرم [ أسود ] ! ، ويُشبه نفسه بأن حاله كحال أوباما ، فأوباما تولى رئاسة " أمريكا " و الشاب الجميل تولى " إمامة الحرم " .. ، من هذا الحديث كأنني أتنبأ بثورى كبيرة للـ [ خوال ] للإنقضاض حول كراسي الحكم ومنابر المساجد ، تعويضاً للنقص الحاصل بهم .

ففي أمريكا يتعاملون معهم بتمييز عرقي واضح ولا يمتلكون الكراسي المهمه والحساسه ، وكذلك في السعودية لا يعتبرونه إلا مجرد مجموعة من الـ [ صوماليين ] المبتلى بهم !

×××

وهذا مقطع الشاب الوسيم [ الكلباني ] من تكفير للشيعة وعلماءهم ..

ولا أقول سوى " اللهم لا شماته " ، ربك ابتلاك وخلاك آية من الجمال !

http://www.youtube.com/watch?v=g3Wr5dNlw2k&feature=related


_________________
تنوية

كل الأوصاف الجميلة التي قلتها بالمقالة كـ [ وسيم ، جميل ، عيون زرقاء ، شعر أشقر ] لا تمت للواقع بصلة ، فالحبيب المذكروه أعلاه شخصٌ [ أجلح ، أملح ، لو طلعلي بصفة الجنجفه أطلع باون ] !

السبت، 9 مايو 2009

قال " و إن " !


شُعاعٌ من بريق الشمس قد أقبل ..
يُعاتبُ نارهُ بالباب ما تفعل !
ألا تدري ؟
بمن في البيت والمنزل ..
هنا جبريل ، أمسى للوحي يُنزل !
هي الزهراء راكعةٌ ، تتلوا سورة الآهات !
تروي الأرض بالدمعات !
صوت الباب ، نشازاً يُزعج الآذان !
عليٌ يرشف القرآن ..
قامت فاطمة (ع)
تسمع صوتاً وراء الباب ينعقْ !
آل محمد ، إفتحوا الباب ..
وإلا بابُكمْ يُحرقْ !
أيا هذا ، فاطمةٌ بالدار !
قال : " وإن " !
سأحرقها ، ولو كان مكانها المختار !
يا الله يا جبار !
لعيناً قد أتى يحمِلُ مِشعلاً من نار !
ولا زلت أرددها طول الزمن ..
" ألا تدري بمن في البيت والمنزلْ ..
هنا جبريل أمسى للوحي يُنزل .. "
هي الزهراء أم جبريل ؟
يُعاني عرصة التنزيل !
×××
حرة وعيوني !
باسم الكربلائي / جابر الكاظمي

الخميس، 23 أبريل 2009

السعودية وحرية الأعتقاد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد


اللهم العن اول ظالماً ظلم حق محمد وآل محمد وآخر تابع له على ذلك







استمرت المملكة " السعودية " بمسلسلها القديم جداً من هتك للشعائر الدينية والمراقد الإسلامية ، لتأتي اليوم وعلى مشاهدة جمع حاشد من زوار " البقيع " الغرقد من وضع حواجز بأرتفاع مترين حول قبور أئمة البقيع عليهم السلام .
لتُثبت من جديد أن " السعودية " قد ضربت كل قوانين الحرية عرض الحائط ، وجعلت من حرية الأعتقاد التي تتشدق بها بكل مؤتمر " تقريبي " مُزيف مُجرد كلمة تُقال أو حبر على ورق !
فالمفترض من ملك لدولة يُقال إنها " إسلامية " أن تعطي حقوق " التعبد " لكل مذاهبها ، لا أن تُفاضل بينها ، وتفرض النهج " الوهابي " المتعصب البعيد كل البعد عن السماحة الإسلامية على المذاهب الأخرى ، المفروض من حاكم يُسمى عندهم بـ " خادم الحرمين " أن يُعطي لهم ولو القليل من الأحترام ..
لا أن يترك الأمور والشؤون بأيدي " حثالة " أغلبهم خرجوا من " السجون " وألتحقوا بهيئة مشبوهة لا تمت للأسلام ولا لشرائعه من صلة .

×××


إن كنا نحن " الشيعة " أُتهمنا فيما بالسبق بإثارة النعرات الطائفية
فنحن نرى اليوم من " السعودية " دقاً لناقوس " الثورة " !

فأنا أبشركم ، بأن هذه الأفعال تنبأني بثورة قادمة لا محالة ..

لا اعلم هل ستقتصر " الثورة الشيعية " على كتابة المقالات واصدار البيانات
أم سنرى رؤوساً تتطاير ولحايا طويلةً تُجزر ؟!

الثلاثاء، 21 أبريل 2009

صورٌ من المدينة ..



كانت ليلة ظلماء ..


موحشة ، مخيفة ، مهيبة !
الطرق مظلمة ، وزفرات من رياح غاضبة تنبأ عن حدث غريب ..
المدينة المنورة قابعة بظلام دامس وليل أليل !



لا شيء هنا سوى الظلام ..
إلا بيتٌ وحيد بالمدينة يشع منه النور ، أصبح كالبدر وسط بحور الفضاء المسودة !
بيت محمد (ص وآله) منه وإليه يشع النور ..
نور العترة النبوية ، الرسول وقلبه فاطمة وابن عمه علي وسبطاه الحسن والحسين (ع) ..

الحالة غريبة ، الدموع أخذت موقعها من جفون اهل الكساء
فاطمة تبكي ، والحسنين على صدر جدهما يناجونه بصوت خافت ..
وابن عمه علي ابن طالب ، يداويه من مرضٍ أتت بِهِ أمةٌ جاحدة ..

وأتى صباح يومٌ آخر ، ونبي الأمة لا زال بفراشه !

أمةٌ جاحدة ، لا زالت تحُنُ لأيام الخمر والطرب ، ولم ينفع معها ظهور ذاك النبي القرشي ، ليخرجهم من عصر ظلام القلب إلى عصر نور العقل ..
ليخرجهم من عصر وأد الطفلة الصغيرة الجميلة ، إلى عصر الحب والأخاء والتسامح ..

الأمة مجتمعة هناك بسيقفة بني ساعدة ، يتآمرون ويضعون الخطط لكسب منصب الخلافة
وكأن الرسول قاعد مات وهم يتقاسمون إرثه !

×××

والآن وبعد مرور أكثر من ألف واربعائمة عام من هذه الحادثة ..
لا زالت سقيفة بني ساعدة تكيد المؤامرات لكن بأختلاف المسميات ..

سقيفة بني ساعدة = هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..


قبل ألف وأربعمائة عام ، تألم الرسول عندما سمع أحدهم يقول له : " إن النبي ليهجر " !
ولا زال رسول الله متألماً ..