‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذكرات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مذكرات. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 4 يوليو 2010

حكاية مشرد .،


البرد يقتلني، ووحشة هذا المكان تُشعرني بالتشرد، أبحث عن قطرة ماءٍ أختفي خلفها .. أو سربٍ من الطيور المهاجرة أهرب معها، مللتُ من صولة الأسود بغابة تملؤها الأرانب.
أكره السجائر، لكنني أدخنها لأختبئ خلفَ دُخانِها، ألعن حاويات القمامة .. لكنني استطيع أن اختفي حولها من صولة بني آدم، لا اعلم سبب الخوف الذي يعتريني .. لكنني بكل الأحوال نبي الخوف !
أعيشُ بقريةٍ تَعبُد المال ، إن أردت الحياة فعليك بدفع الأموال ، إن أردتَ أن تلحق بركب الدين فعليك بدفع المال .. وإذا أردت الموتَ فعليك بدفع المال لثمن الكفن .. لتُلقى بنهاية الأمر على زاوية المقابر .. جسداً عَفِنْ.
أكرهُ عيد الميلاد .. الجميع بمنازلهم الدافئة .. يأكلون الأرانب والديوك .. وأنا أُحييها مع أخوتي الكلاب المشردة !
أكرهُ الطعام .. فنصيبي كل يومٍ عند السادسة مساءً .. خلف مطعم القرية .. اعناق دجاج مكسورة .. بعد وليمة لعينة لعائلة الأمير.
-
الجميع يشعرون بالأمان .. إلا أنا أحكي حكاية مشرد !

الأربعاء، 3 مارس 2010

مذكرات الجراح، وما بعد ..

بسم الله الرحمن الرحيم



لا زلت أشعر بالخوف، وأنا أرى بين يدي [ مذكرات الجراح ] ..
ظننتُ إني سأكسر حاجز الخوف عند رؤيتي لها بين دفتين .. لكنني لا أزالُ أشعرُ أني سأمسكُ قلمي للمرة الأولى !

××


كنتُ أبتسم خوفاً عند حديث أي شخص عن حروفي ،
فـ [ مذكرات الجراح ] ليست هي رواية بمفهومها العام ، دعونا نلقبها بـ [ ح ر و ف ] أو [ محاولة ] ..

كنتُ أنتظر بفارغ الصبر سيل الإنتقادات .. وكنت أخاف من قدومها ،
لستُ أعلم ما دهاني .. كنت أحمل بصدري [ الـ شوق ] و [ الـ خوف ] ..

××

حاولت كثيراً أن أكتب بمدونتي بعد اصدار -حروفي- ، لكني لم أستطيع !
كانت الحروف ثقيلةٌ جداً .. أُحاوِلُ إخراجها .. لكنها لا تقبل .. فالخوف يخنقها بصدري.

××

أنتهيتُ من [ مذكرات الجراح ] ،

ولا زِلتُ أنتظر آراءكم جميعاً ..


ولستُ أعلم :

- هل يجب علي الأنتظار حتى تأخذ [ مذكرات الجراح ] وقتها المناسب ؟

- أم أبدأ بمشروع رواية جديد ؟


أحتاج جداً إلى آراءكم .،

الأربعاء، 20 مايو 2009

زمان [ أمي ] !


كانت تلك أجمل اللحظات التي كنت أغفي بها على أحضان أمي !
كنت أشعر بحرارة نشاط كبيرة تبعد النوم عن عيني ، وأتفرغ فقط لأحادثها ..
كنت ألح عليها بشدة أن تزوجني بأمرأة تشابهها ، إمرأة كـ أمي !

أحببتها حقاً !

كانت تضمني وقت النوم ، وتحكي لي من قصصها [ الخرافية ] التي كانت تضحكني ..
كقصة الحورية الهاربة من المارد بالسماء !

لم أكن أطيق النوم وأمي بجانبي ، كنت أرى النوم [ مرض مستعصي ] يجب التخلص منه
وقت وجود أمي بجانبي !

آآه على تلك الأيام الجميلة ، صوت أمي أعظم من ألف موسيقى كلاسيكية تُريح التفكير !
أنا الآن بعيداً عنها ، مسافات الكليومترات ..
ربما إني أفتقد أيامها الجميلة ، لكني كل يوم عند النوم
أتذكر طقوسها الجميلة ..
التي تبتدأ بالقصص ، وتنتهي بالقرآن بصوتها الحنون !
حقيقةً ، لا شيء كأمي !