الخميس، 15 أكتوبر 2009

مدينةٌ يَحْكُمُها العرب !



مدينةٌ يحكُمُها العرب
ماذا تتوقعون ؟

السارق فيها شريف،
و الزاني مَلِكٌ عفيف !
أما الحاكم بها طِفلٌ مدلل ..
يحمي أقدامه من القذارة بالسيْرِ على الرغيف !

-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

المواطن فيها عميل،
وإبن تُرْبَتِها كلَبٌ دخيل !
أما الأعداءُ فيا قلبي ..
سيجاراتٌ وراقصاتٌ بالأستقبال فالأمرُ جليل !
-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

شعبٌ يلعنُ بالماضي،
وعِراكٌ بالأمر الفاضي !
ضجراً من سِعرِ [ الدُخان] ..
وبأمر الدولةِ و والقانونِ وبالديسكواتِ غدا راضي !


15/10/2009

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

فلسفة البكاء .،


كُنْتُ أَظُنُ فيما سَبَقْ أَنْ البُكاء وإِذْرافَ الدُمُوعْ شَعيرةٌ خُصِصَت كَطَقْسٍ من طُقوسِ الوداع الأخير، لكننا نرى ونقرأ هنا شيء آخر، مُصابٌ مِنْ نوعٍ آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها، رَضيعٌ يُبْكى عليه ساعة ولادته، رسول الله وابنته وحَشْدٌ كبيرٌ من الملائكة في حال نياح على رضيع بِساعَةِ ولادته.
حقاً إني الآن على يقين تام، بأن الحسين عليه السلام قد ضَرَبَ بمصابِهِ كُلَ العاداتِ والتقاليد المتبعة عرض الحائط، وأَنْفَرَدَ بشخصه وذاته عن الجميع، فسلامٌ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله، وناحت عليه الزهراء، وجَزَعْ له جبرائيل والحشد العظيم !
××
أعتذر جداً عن إنقطاعي عن التدوين لفترة من الزمن، واللوم يقع برمته على مشروع الكتابة الجديد، والجميع يعلم إن الكتابة أكبر سارق للإنسان من كل شيء، فاسألكم الدعاء.