الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

" التكلف " .. يغزوا بلاد تراجيديا !


يرى المسرحي " الكسندر تايروف " أن ممثل المسرح ليس سوى دمية بيد المخرج يحركها كيف يشاء يميناً وشمالاً، لكن في يوم 9 نوفمبر وعلى مسرح الدسمة وفي مهرجان الشباب المسرحي ضرب الممثل حسين شيبة هذا الرأي عرض الحائط، وأخذ يترنح على خشبة المسرح بتكلف غريب، حاولت أن اتخطى هذه المشاهد وأبحث عن لمسة المخرج رازي الشطي، التي رأيتها متذبذبة جداً أمام موجة التكلف التي يقودها حسين بن شيبة.

أتذكر حسين بن شيبة جيدا، وقد رأيته يوما من خلف عدسة أحد الكاميرات يؤدي مشهد سرعان ما تذكرته حين رؤيتي له اليوم على خشبة المسرح، انفعال لا حاجة له في مشهد كان يبكي به، وقد اشتبهت وقتها هل كان يبكي أم يضحك ؟، كنت أتمنى من رازي أين يحاول أن يضبط الأداء بالعرض أكثر من ذلك، أن يجعل حول المسرح خطوط حمراء واضحة جداً لا يتعداها الممثل بتكلف منه أو – ملاقة – عابرة !

وبمسألة الإضاءة، كانت متذبذة جداً بأول العرض، لكني أعجبت بها جداً في آخر المسرحية، وبموضوع الديكور كان جميلا جدا فكرة تحريك الديكور بسرعة أمام الجمهور وبطريقة سريعة.

وأخيراً عليّ الإعتراف أن الممثل حسين بن شيبة ملك و – باشا – بالارتجال المسرحي في ساعة – التوهق -، لكني أتمنى منه جدا أن يطور من أدواته التمثيلية، وبضبط مسألة نبرة الصوت العالية جداً، وأتمنى له وللفريق عامة التوفيق بالعروض القادمة.
10 / 11 / 2009

الأحد، 1 نوفمبر 2009

جئتك، في معرض الكتاب الدولي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد






[ جئتك ] .،

بقلم / حسين مكي المتروك


يطرح الكاتب حسين المتروك كتابه [ جئتك ] بمعرض الكتاب الدولي لهذا العام في( دار بلاتينيوم ) للنشر في ( قاعة 5 )، وذلك بعد أن حقق حين نزوله قبل عام - تقريبا - مبيعات جميلة، وتصدر لفترة من الزمن المركز الأول حسب مبيعات فيرجن .


ويحكي كتاب [ جئتك ] مذكرات شخصية للكاتب حسين المتروك حول زيارته للمراقد المشرفة بالعراق بأسلوب جميل وشيق يجعلك تشتاق للصفحات الأخرى قبل انتهاءك من الصفحة الأولى، وذلك لسلالة أسلوبه بالوصف ونقله للمشاعر الجميلة .. من خلال قصص ومواقف عاشها بين طيات تلك الزيارة .


ومن الجدير بالذكر، ان حسين المتروك في هذه الأيام يحاول أن ينهي روايته الجديدة التي سيطرحها في شهر محرم الحرام، وتدور روايته الجديد حول حياة الإمام الكاظم عليه السلام وما جرى بذلك الزمن بالتحديد.

بوستر [ جئتك ]

الخميس، 15 أكتوبر 2009

مدينةٌ يَحْكُمُها العرب !



مدينةٌ يحكُمُها العرب
ماذا تتوقعون ؟

السارق فيها شريف،
و الزاني مَلِكٌ عفيف !
أما الحاكم بها طِفلٌ مدلل ..
يحمي أقدامه من القذارة بالسيْرِ على الرغيف !

-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

المواطن فيها عميل،
وإبن تُرْبَتِها كلَبٌ دخيل !
أما الأعداءُ فيا قلبي ..
سيجاراتٌ وراقصاتٌ بالأستقبال فالأمرُ جليل !
-

مدينةٌ يحكُمُها العرب .،
ماذا تتوقعون ؟

شعبٌ يلعنُ بالماضي،
وعِراكٌ بالأمر الفاضي !
ضجراً من سِعرِ [ الدُخان] ..
وبأمر الدولةِ و والقانونِ وبالديسكواتِ غدا راضي !


15/10/2009

الأربعاء، 7 أكتوبر 2009

فلسفة البكاء .،


كُنْتُ أَظُنُ فيما سَبَقْ أَنْ البُكاء وإِذْرافَ الدُمُوعْ شَعيرةٌ خُصِصَت كَطَقْسٍ من طُقوسِ الوداع الأخير، لكننا نرى ونقرأ هنا شيء آخر، مُصابٌ مِنْ نوعٍ آخر لا شبيه له من أول الدنيا لآخرها، رَضيعٌ يُبْكى عليه ساعة ولادته، رسول الله وابنته وحَشْدٌ كبيرٌ من الملائكة في حال نياح على رضيع بِساعَةِ ولادته.
حقاً إني الآن على يقين تام، بأن الحسين عليه السلام قد ضَرَبَ بمصابِهِ كُلَ العاداتِ والتقاليد المتبعة عرض الحائط، وأَنْفَرَدَ بشخصه وذاته عن الجميع، فسلامٌ على من بكى عليه ساعة مولده رسول الله، وناحت عليه الزهراء، وجَزَعْ له جبرائيل والحشد العظيم !
××
أعتذر جداً عن إنقطاعي عن التدوين لفترة من الزمن، واللوم يقع برمته على مشروع الكتابة الجديد، والجميع يعلم إن الكتابة أكبر سارق للإنسان من كل شيء، فاسألكم الدعاء.

الجمعة، 4 سبتمبر 2009

غلطة عُمُرْ ..


غلطة عُمُرْ حُبي إلك .. كنت أعتقد إنه حياة
ما ظنتي يطلع مـثـل .. قَبْرُ ويرحب بالممات

كـنـت أعتـقـد إنـك قَلُبْ .، يحمل عواطف حالمه
كل نبضه من عنده تقول .، داعب عيوني النايمه

آآ يـقلبي شلـون يجْبُرْ طعنتك !
وهوه كان الي يواسي دمعتك !
بيديني شلتك للسمه ، وبيديني أمسك طيحتك !
--

كنت أعتقد إنك صديق .. فيه الصداقة أمجسده
لكني شفتك للأسـف .. تـحمل مشــاعر حاقـده

ساعه تحبني وبجنون .. وساعه تعيشني بألم
ساعه تقبل وجنتي .. وساعه تعيشني بندم

كنه أنا اوياك نعشق هل سحاب
نغني بالألحان وبصوت الرباب
لكني شفتك للأسف ، قلبُ ويغطيه السراب


عبداللطيف خالدي
4/9/2009

السبت، 22 أغسطس 2009

كل هاذي الكويت ؟!



في إحدى السفرات ، التي تعب الجواز من تحمل الأختام الخاصة بها ، كنت جالسٌ بالمقعد لوحدي لا مؤنس لي بهذه الرحلة الشبه طويلة.

جلست من خلفي فتاة صغيرة مع امها ، وعندما بدأت الطيارة بالطيران وارتفعنا قليلاً فوق الكويت ، سمعت الفتاة تقول لأمها بأسلوب بريئ جداً [ يما ! ، كل هاذي الكويت ؟!] ، لم أسمع ما قالته الأم لأبنتها لأنني بدأت بالتفكير هل هذه الكويت حقاً ؟

كانت الكويت سابقاً بلدٌ جميلة جداً ، بلدٌ برغم بساطة الخمسينات التي كانت تحوطها من كل جانب ، بُنيانها الطيني العتيق الجميل ، نوافذها الخشبية التي تختبئ من وراءها النسوة الكويتيات ، عجائزهم وشيبانهم .. ، حياتهم جميلة ورمضانهم أجمل.


ولو نحن أتينا للكويت هذه الأيام وفي هذا العصر الجديد ، هل سنقول [ يماا ! ، كل هاذي الكويت ؟! ] ، أم سنقول يما شنو الي صار بالكويت !


يما ! ، رمضان الكويت صارت مسلسلاتها كل مواضيعها ( تصفية حسابات ، طراقات ، دمعات ، غنايات ، بالإضافة إلى الكثير من الملاقات ) !

يما ! ، رمضان الكويت صار صيام الشباب عن -التقحص- بالسيارات وتحوّل إلى ( ساحات ترابية أمام البحر للغرازات وهياط الشباب كُلٌ مع سياراته العجيبة ! )

يما ! ، رمضان الكويت صار رمضان - رفع خشوم - ، فالصائم عصبي بدرجة إنه يستطيع -توليع- سيجارته عند الإذان من دخان أنفه !

××

يما !

شوفي لنا حل ويا هل ناس ، هل سيتحول رمضانات الكويت القادمة إلى حلبة مصارعة حرة ؟

الجمعة، 14 أغسطس 2009

سلطان العاشقين .،




أنته لي الدنــيا ومــناهــا .. وانته ضيّ عيني وضواها
وأنــته لي نسمة حــنين .. أعــشــق أتـنفس هـواها
لو أحـس ابقـلبي عـلّـه .. ألكـَه فــي قـبْــتك دواها
وأنته قرْآن العشكـَ ْ .. والــعــشق بأسمك تــبــاها


آيتك تنضح محبه .. قلبي عبدك وأنته ربه
قبتك محلاها قبه .. تــزّين الدنيــا وسماها



مشهد
صحن إنقلاب إسلامي
14/8/2009
_____________________
* شاركني بها صديقي [ هادي بن نخي ]