الاثنين، 4 مايو 2009

صلت على خدي - شعر -

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد




صلت عــلى خدي دمـــوعٌ حائراتْ .. في غُربةٍ أضنت عيوني الساهراتْ
من عــالــم الأرواح أذرِفُ دمــعتي .. وإلى الــممات فهن حـتماً سائلاتْ
فإلـى متى قـلبي يكـــالبـهُ العــنى .. وإلـى مــتى عــيـناي تــبــقى دامعـاتْ
دنـــيـــاي رِفقاً بي فــإني عاشقٌ .. لم يـــنثن ِ أبـــداً أمــام المعـــســـراتْ
لــــم ينْثَن ِ إلا لــجُــرح ٍ غــائرٍ .. حـــيثُ الحــــسينُ بِهِ طــريح ٍ بالــفلاةْ
يــا لهفَ قلبي والــحسين على الثرى .. أعــضاؤه فوق الــبوادي نــاثراتْ
وســعت إلــيهِ الخيلُ تــرنو حولهُ .. صــفــوا ومــروى ذاهــبــاتٌ آتــيـاتْ
كَـسـرتْ لَهُ الصدْرَ حوافِرَها التــي .. أضحت ضلوعاً في الرياح الزافراتْ

( صلت على جسم الـحسين سيوفهم ) .. فــي نَــحرِهِ كانتْ سُنونٌ ساجِداتْ
×××
كان الحسين عليه السلام مثالاً لأشرف اللوحات الإلهية على وجهة الأرض ، وكان أعداءه مثال لأنجس نطفة ابتلى
الله بها الأرض ، فلو رأينا أن الحسين في يوم العاشر كان يدعو لهم ، وكانوا هم يرشقون خيامه بالسهام والنبال .
كانت كربلاء مثالاً كبيراً للحياة ، ففهيا قد أجتمعت :
( الحسين ) ، الأعداء ، السيوف ، النحور ، الطغيان ، العطش ، نحر الرضيع ، حرق الخيام
الإبتسامة ، كسرُ الظهر ، أسد ملقى بجانب النهر ، رأس فوق الرماح ، نساء حائرات ، خيم محترقة !
كربلاء ، لن تتكرري مرةً أخرى !

هناك 8 تعليقات:

Dr. Ali Maarafi يقول...

احسنت
الله يجعلنا من المتمسكين بالولاية الحسينية
و يرزقنا الزيارة العاجلة مع الشفاعة الاخروية
تسلم ايدك

مذكرات إنسان يقول...

العزيز .. dr-maarafi

نسأل الله لنا ولكم التوفيق ، وحُسن الخاتمة
على ولاية محمد وآله الطاهرين ..

اللهم وفقنا لزيارة الحسين واهل بيته الطاهرين
في كربلاءه المقدسة !

حياك الله ..

امراةٌ حُبلى بالعشقِ ، يقول...

الشعر يرقص في يديكَ
و أناملك تحبو لذكرى الأعظمِ ..
/
دمتَ ..

مذكرات إنسان يقول...

المُبدعه .. راقصة على أوتار الغنج ،

وجودكِ هنا ، يُضفي للكلمات رونقاً آخراً ..
فالحبر في حضرة المبدعين تراه
ذهبياً مائياً ..

/

دام وجودكِ هنا ..

الفيدرالي يقول...

أحسنت أخي الكريم

سلمت يداك و بارك الله فيك

تحياتي

مذكرات إنسان يقول...

العزيز .. علي إسماعيل الشطي

حُب الحسين غريب جداً ، شيء لا يمكن للإنسان
تعاطيه بالكتابة !
فما تراه من حروف ، لا يساوي قطرة من الدم الشهيد
على حد السيوف !

حياك الله ..

قَداسَةُ إمْرَأَهْ .,/ يقول...

دمُهـا سائلٌ
وضعُها قاتلٌ
كربلا تمـوتُ
ظلمـاً ..!
بسياسة
حابلٍ ونابِلْ !
.:.
هكذا سياستهم ..
لكن أعاصير إمامنا هائجة
ولا مفرَّ منها !

مذكرات إنسان يقول...

الجديدة .. قَداسَةُ إمْرَأَهْ .,/

1300 عام ، وظل الحسين شامخاً بكربلاء !
لا تخافي ، فالحسين أمر إعجازي ، لا يتغير مع الزمن !

فالزمن متغير ، والحسين هو هو !

×××

شكراً